هنا الجزائر
في حوالي 20 ألبوما الفنان الكبير آيت منقلات يختتم الإحتفال بخمسينية مشواره الفني بسهرة متميزة
مكتب الجزائر/دليلة بودوح
أحيا الشاعر و مطرب الأغنية القبائلية لونيس آيت منقلات سهرة رائعة أمام جمهور غفير جاء لحضور اختتام الاحتفال بخمسينية مشواره الفني المجسد في حوالي عشرين ألبوما.
وقد اكتظت القاعة الكبيرة لأوبيرا الجزائر بوعلام بسايح على آخرها بجمهور متشكل اساسا من عائلات قدمت من عدة مدن جزائرية بحيث اضطر الكثير الى شغل الممرات المخصصة لتنقل الأشخاص.
و في جو بهيج أمتع آيت منقلات, الذي كان يرافقه جوقا من خمسة عشر عازف بقيادة نجله جعفر, طيلة ساعتين و نصف جمهوره بأداء أشهر أغاني رصيده الثري الذي يفوق 200 أغنية.
وقدم المطرب خلال هذا الحفل الذي جري في مرحلتين أغاني مثل “ايواغاديو” و “أنيذا ثجام آمي” و “ثلث أيام” و “أبريذ أن تمزي” و “أيلام عقليث” و “جي.أس.ك” و”آمي” و “الغربة أن 45” و “تمطوث” و”ايموسناو” و “روح أذقيماغ” والتي غناها الجمهور معه تحت الزغاريد و التصفيقات حارة.
ورفع الجمهور الذي غنى و رقص على هذه الأنغام أمام المنصة لافتة كتب عليها “على خطى آيت منقلات, دائما أوفياء لشاعرنا و حكيمنا و فيلسوفنا”.
وأحيا الفنان خلال سنة 2017 خمسينية مشواره الفني بعدة حفلات عبر مختلف المدن الجزائرية و بصدور ألبوم ” ثودرث أني” الذي يتضمن سبعة أغاني نالت النجاح فورا. وبهذه المناسبة اصدر الديوان الوطني لحقوق المؤلف والحقوق المجاورة مجموعة تضم 12 قرصا مضغوطا مرفقة بسجل يكرس مسيرته.
و يشتهر الفنان آيت منقلات الملحن و مؤلف قرابة عشرين ألبوم منها ” تيراغوا (1999) و “يناد ومغار” و “تاوريقت تاشبحانت” (2010) بنصوصه الملتزمة و الرفيعة المستوى مما جعله أحد أشهر الفنانين.
و تتناول نصوص “نحاث الكلمات” كما يطلق عليه جمهوره واقع المجتمع و الأخوة و التسامح و الحب و التنديد بالظلم.
وكان أول ظهور له في الساحة الفنية في نهاية الستينات بأغنية “ما ثروض أولا دنك أكثر” (إذا بكيت سأبكي أكثر) عنوان أول أغنية له كان ذلك خلال حصة “ايغناين أوزكا” (مطربي الغد) على القناة الثانية للإذاعة الجزائرية.
وبعد عملية جراحية على مستوى القلب في يناير 2015 عاد آيت منقلات الى الساحة الفنية ستة أشهر من بعد من خلال جولة وطنية لترقية ألبومه “ايسفرا” .