مكتب الجزائر/دليلة بودوح
يتسابق 22 عملا من 16 ولاية من الوطن على جوائز المهرجان الوطني الجامعي للفيلم القصير في طبعته الرابعة الذي افتتحت فعالياته يوم أمس الخميس بمدينة باتنة .
وتم اختيار الأعمال المشاركة في طبعة سنة 2017 التي تحمل شعار “فني رقي واحترافية” بدقة من طرف لجنة الانتقاء التي تضم مختصين في الميدان السينمائي حسبما أكده محافظ المهرجان سليمان بوعلاق وهو أيضا مدير الخدمات الجامعية باتنة بوعقال المنظمة للتظاهرة .
وأوضح المتحدث في حفل افتتاح هذا المهرجان الذي تحتضنه الإقامة الجامعية الإخوة أوجرة إلى غاية 9 ديسمبر الجاري أن لجان الانتقاء والنقد والمناقشة وكذا التحكيم وكل المشرفين على التظاهرة يسعون إلى الرقي بها لتكون مغاربية.
وتتميز هذه الطبعة بحضور ضيوف شرف من تونس ممثلين في مديرة المركز الجامعي للفنون الدرامية والنشاطات الثقافية إيمان بوعصيدة و مدير المركز الثقافي الجامعي هادي السنوسي من نابل إلى جانب الممثل الجزائري مؤدي بطولة فيلم الشهيد مصطفى بن بولعيد حسان كشاش .
وبرمجت على هامش العروض المشاركة في المنافسة ورشات في كتابة السيناريو والإخراج والصورة وكذا المونتاج بإشراف مختصين من باتنة ومعسكر والجزائر العاصمة وتيارت إلى جانب إقامة معرض من تنظيم المركز الوطني للسينما والسمعي البصري من الجزائر العاصمة .
وأفاد ضيف عاصمة الأوراس التونسي مدير المركز الثقافي الجامعي هادي السنوسي من نابل بأن وفد بلاده سيتطرق للتجربة التونسية في مجال الفيلم الجامعي القصير والتي يعود تاريخها كما قال- لعديد السنوات.
ويذكر بأن الانطلاقة الأولى لهذا المهرجان كانت من خلال تظاهرة محلية احتضنتها الإقامة الجامعية 1000 سرير بباتنة تحت شعار “ابداع -تواصل عصرنة” في الفترة من 1 إلى 3 مايو 2014 تضمنت مشاركات طلابية في الفيلم الوثائقي والفيلم الروائي والتحقيق وكان من توصياتها ترسيم هذه التظاهرة التي ستختتم بتتويج أحسن الأعمال.
فتحى الحصرى كاتب صحفى عمل بالعديد من المجلات الفنية العربية . الشبكة .ألوان . نادين . وصاحب مجلة همسة وناشر صاحب دار همسة للنشر ورئيس مهرجان همسة للآداب والفنون
