يحتضن استاد نيوفو جوسي زورييلا، الشهير بخوسيه سوريّا، اليوم السبت، في تمام الساعة الـ10.15 مساءً، لقاء نادي بلد الوليد أمام نظيره برشلونة، بقيادة الحكم ريكاردو دي بيرجوس بينجوتيسيا، ضمن مباريات الجولة الثانية من الدوري الإسباني الدرجة الأولى (الليجا)، ويسعى البرسا للحفاظ على لقب الدوري، وذلك بعد أن فاز به الموسم المنقضي، للمرة الـ25 في تاريخه.
وبعد انتصاراته السهلة على بلد الوليد في الألفية الثالثة، سقط الفريق الكاتالوني عندما كان يشرف عليه المدرب الأرجنتيني تاتا مارتينو بهدف وحيد أمام فريق في قاع الترتيب، في موسم خسر لقبه بفارق ثلاث نقاط أمام أتلتيكو مدريد.
لكن برشلونة الذي تخطى أشبيلية 2-1 في مباراة الكأس السوبر، يخوض مواجهة بلد الوليد بعد انطلاقة قوية، من دون حضور جماهيري غفير في ملعبه كامب نو (حيث حضر 52 ألف متفرج فقط)، تخطى فيها آلافيس بثلاثية في الشوط الثاني، بينها ثنائية لنجمه الأرجنتيني ليونيل ميسي الذي سجل أحد هدفيه من ضربة حرة ذكية.
وقد يدفع إرنستو فالفيردي المدير الفني لنادي برشلونة، بثنائي الوسط التشيلي أرتورو فيدال القادم من بايرن ميونيخ والبرازيلي فيليبي كوتينيو اللذين دخلا في الشوط الثاني من مواجهة آلافيس التي بقي فيها الجناح البرازيلي مالكوم القادم من بوردو والمدافع الفرنسي كليمان لنجليت المنتقل من أشبيلية على مقاعد الاحتياط، فيما شارك البرازيلي أرتور في آخر ربع ساعة.
وبرغم وفرة النجوم في برشلونة، استدعى فالفيردي اللاعب الشاب ريكي بويج صاحب الـ19 عامًا من أكاديمية النادي، وذلك بعد رحيل المخضرم أندريس إنييستا إلى اليابان.
وقال فالفيردي لموقع النادي في ظل الحديث عن إهمال برشلونة أكاديميته الشهيرة في السنوات الأخيرة: “هذا ناد مع إرث قوي ويجب أن يرتكز دوما على أكاديميته. يجب أن نشجع دوما فريق الشباب ليعبر إلى الفريق الأول ومنحه فرصة اللعب مع اللاعبين الكبار”.
بدوره، نال بلد الوليد الصاعد هذا الموسم من الدرجة الثانية نقطة بتعادله سلبا مع مضيفه جيرونا في المرحلة الأولى، بيد انه سدد مرة واحدة على مرمى خصمه وكانت نسبة استحواذه على الكرة 32% فقط.
ويحتل النادي الكتالوني المركز الرابع مؤقتًا في سلم ترتيب الدوري الإسباني، برصيد 3 نقاط، وبفارق نقط واحدة عن فريق ريال سوسيداد متصدر الدوري، فيما يحتل بلد الوليد العائد حديثًا إلى الليجا المرتبة الرابعة عشر، برصيد نقطة واحدة، بعدما تعادل في الجولة الأولى مع فريق جيرونا بدون أهداف.
وتشير الأرقام إلى أن الفريقان واجها بعضمها البعض من قبل في 28 مُناسبة بمختلف المسابقات، نجح برشلونة في الفوز 19 مباراة، وخسر في أربع مباريات، بينما تعادل الفريقان في خمس مواجهات.
بيكيه والـ300
ووفقًا لصحيفة ماركا الإسبانية، فأن نجم برشلونة جيرارد بيكيه، على موعد مع مُبارته الـ300 في الليجا مساء اليوم ضد بلد الوليد، حيث كانت أول مُباراة له في الليجا كانت أيضاً ضد بلد الوليد عندما كان معاراً في سرقسطة، ولعب حتى 299 مباراة (فاز 220 – خسر 25 – تعادل 54)، سجل خلالهم 25 هدفًا، وتلقى خلالهم 79 بطاقة صفراء، و7 بطاقات حمراء.
ميسي والـ200
كما يسعى الأرجنتيني ليونيل ميسي، نجم برشلونة، لتحقيق رقم مميز، اليوم أمام بلد الوليد، حيث ذكرت صحيفة “سبورت”، أن ميسي يستعد لتسجيل الهدف رقم 200 له في مسيرته بقميص برشلونة، وذلك في يوم السبت فقط، وأوضحت الصحيفة أن أهداف ميسي بقميص النادي الكتالوني، والتي بلغت 554 هدفًا، من الممكن أن تدخل في العديد من الإحصائيات، خلال أيام الأسبوع.
ونوهت أن يوم السبت يعد مميزًا لميسي، حيث سجل فيه خلال نهائي دوري أبطال أوروبا 2011، أمام مانشستر يونايتد، وفي نهائي مونديال الأندية 2009 أمام إستوديانتس، بخلاف أهدافه في الليجا، وسجل ميسي في جميع أيام الأسبوع مع برشلونة، وذلك في إحصائية أبرزتها الصحيفة، حيث جاءت أهداف ميسي خلال أيام الأسبوع كالآتي:
الأحد: 161 هدفًا.
الإثنين: 4 أهداف.
الثلاثاء: 66 هدفًا.
الأربعاء: 108 أهداف.
الخميس: 14 هدفًا.
الجمعة: هدفان.
السبت: 199 هدفًا.