مسابقة القصيدة النثرية قَاتِلٌ فِىْ بَيْتِ شَهِيْدْ بقلم / خالد الترامسي مصر 00201272266685 أَدْعُوكَ يَا سَارقَ أَحْلَامْ أَنْ تَدخُلَ بَيْتَ شَهِيدْ أَنْ تَسْأَلَ أُمٍ مَكْلُوْمَةَ ضَاَعَتْ فَرْحَتَهَا عَلَيْ دَمِهِ أَوْ أَبٍ كَاْنَتْ بَهْجَتَهُ أَنْ يَلْقَيَ شَبَاَبَهُ فِيْ وَلَدِه وَاْنْكَسَرَ اَلْعُودُ اَلْصُلْبْ اِنْكَسَرَتْ أَحلَْاَم اَلْأُسْرَة مَاَتَ اَلْمَنْصُوُرُ وَالَدَمُ عَلَي زِيه مَاَتَ اَلمَنْصُورُ يُعَانِق ُمِدْفَعَه مَاَتَ اَلْمَنْصُورُ بِخِسَة فَاَلقَاتِلُ خَافَ يُوَاجِهُهُ مِنْ قُوَةِ جَأْشِ رِجَالٍ صَبَرُوا عَاشُوا لِلْأُمَةِ كَالْبُنْيَانْ أَوْتَادَا ًغُرِسَتْ لِتُقَاوِمَ مَنْ وُهُمُواْ مَنْ عَاشُواْ وَهْمَ حُمَاةِ اَلدِينْ مَنْ جَعَلُواْ اَلدِيِنَ كَمَا اَلعِفْرِيْتْ بِزِرَاعَةِ أَفْكَارٍ خَرِبَه بِرُؤَاً وَعَقَائِدَ ضَيَعَتِ اَلْأُمَةْ أَدْعُوكَ يَا سَارِقَ أَحْلَامْ أَنْ تَرْصُدَ عَيْنَ اَلْأُمْ أَنْ تَرْصُد عَيِنَاً تَقْطُرُ دَمْ بَلْ نَهْرَاً مِنْ دَمْ صَنَعَتْهُ أَيَادِي اَلْخِسَةِ وَالْعَاَر مِنْ أَجْلِ دَرَاهِمَ مَعْدُودَة أَوْ ضَحِكُوا علِيهِ بِحُورِ اَلْعِينْ وبأَنَ اَلجَنَةَ مَنْصُوبَةَ لِحُمَاةِ اَلدِينِ وَبِأَنَكَ صِرْتَ صَلَاحَ اَلدِينِ اَلْمَفْقُود أَدْعُوكَ يَا سَارِقَ أَحْلَام كَانَتْ مَرْسُومَةَ عَلَي اَلْجُدْرَانْ أَدْعُوكَ لِتَشْهَدَ كَيْفَ سَرَقْتَ اَلْعُمْر أَدْعُوكَ لِتَشْهَدَ كَيْف زَرَعْتَ اَلْحُزْن أَدْعُوكَ لِتَدْخُلَ حُجْرَةَ مَنْ قُمْتَ بِقَتْلِه سَتَجِدُ أَيَاتَ اَلْكُرْسِيِ عَلَي الْجُدرَان وَمَعُوذَاتٍ فِي بِرْوَازٍ ذَهَبِي وَسَتَجِدُ أَعْلَي مَكْتَبِهِ اَلْمُتَوَاضِعَ أَنْوَارَ اَلْفُرْقَان تَتَجَلَيَ فِيهِ أَيَاتِ اَلرَبِ لِتُعْلِنَ أَنَ اَلدَمَ حَرَام تَهْتَزُ لَهُ أَرْكَانِ اَلْعَرْشِ قُمْ فَتَطَهَرَ وَلْتَفْتَحَ مِصْحَفَهُ وَسَتَجِِدَ فِي قَلْبِهِ وَرَقَةَ فَاصِلْ تُعْلِنَ أَخِرَ أيات قرأت وَلِحِكْمَةِ رَبِ اَلأَكْوَانِ بِمِدَادِ اَلْمِسْكِ كَتَبَ شَهِيِدِ اَلْبِيْتِ سُطُورَا ً وَقَعَ اَلْقَاَتِلُ مَصْعُوقَا ًمِنْ هَوْلِ اَلْكَلِمِ أَنْ رَبِي إِجْعَلْنِي شَهِيدَا ً أن ربي أِمْنَحْنِي شِهَادَةَ مِنْ عِنْدِكْ أَنْ رَبِي إِجْعَلْنِي أَمُوتُ دِفَاعَاً عَنْ دِينِي أَنْ رَبِي إِجْعَلْنِي أَمُوتُ دِفَاعَاً عَنْ عِرْضِي أَنْ رَبِي إِجْعَلْنِي أَمُوتُ دِفَاعَاً عَنْ وَطَنِي مَاتَ اَلْمَشْهُودُ بِطَاعَتِهِ مَاتَتْ أَحْلَامُ اَلْأُسْرَة