خاص بالمسابقه ..
الشعر الفصحى ( العمودي )
اسم القصيده [ قالوا ]
قالوا البلادَ كثيرةً سافِر لهَا
قلتُ الثباتُ على الهُدَى طُرُقَاتُ
قالو ارتحِل واقصُد بلاداً غيرَهَا
فشعوبُ أرضكَ في الثَرى قد باتُو
قلتُ العروبةُ في الفؤادِ مسَاكني
ودماءُ قومي في الورَى أزمَاتُ
وصقيعُ أيامَ الحماسَةِ سَاعةً
وسُكُونُنَا وقتٌ لهُ رَجَعَاتُ
أبنائُنَا فوقَ الرمالِ يُقتَّلو
يا قَاتلي لم تعجزِ العَزَمَاتُ
سَتَرونَ أنَّ دمائَنَا سِترٌ لنَا
وبأنَّ فوقَ شفَاهَنَا بَسَماتُ
وترَونَ أنَّ بلادَنا وشُعُوبَنا
رغمَ المفَاعلِ حُبُّهم عَطَراتُ
وبأنَّ أنصارَ الرجالِ جميعُهُم
لسنَ النسَاء وإنما مَلكاتُ
فانهَض بحالِكَ زائراً هيَّا أَخي
كَيما نَرى في سجننَا سَاسَاتُ
فستَعتَلي قصصُ الفداءِ قلوبَنَا
وتصيرُ دقاتُ الهُدى زَفَرَاتُ
ويصوغُ أمجادُ العُرُوبةِ
شِعرُنا وتصيرُ عَاشقَةً لهَا الأبَياتُ
يا سَاخراً مِن ذي العُرُوبةِ والدماءِ على الثَرى
قُل للبنادق ما جَرى ؟!
وسَل القَنابل والرصَاص وجُندهم
وسَل الأصَابع والزِّناد
سَل كُل مَن ذاق الشَهادة في سَبيل اللهِ
كَي يَعلو شَعار الحقِّ فوقَ الزُورِ والبُهتان
سَل كل مَن ذاقَ الهَوان
وسَل المآذن حينَ تشهدُ بالأذانِ
” اللهُ أكبر ” يا وطَن
لاحَت نجومُ في الأفق
هذا نداءٌ للجهَاد يا قومُ حيَّ على الحيَاء !!
عُمران تحتَ الأرضِ نقضي وقتَنا
نقتاتُ مِن كفِّ الزَّمان طعَامنَا
نَبني سرادقَ عُشَّنا تحتَ الخرابْ !!
أحلامُنا ..
قبرٌ صغيرٌ كَي يواري مَن يموتَ مِنَ العَطَش
أو مَن يموتَ بغزوةٍ أو مِن عَذابْ !!
ألعابُنا ..
جَمعُ الفُتات مِنَ الحِجَاره كي نُحارب مَن يُعادي بيتَنا
أو مَن يدُق بشرِّهِ عُشٌّ وبَابْ !!
أطفالُنا ..
أشبَاهُ قادَاتُ الحُرُوبِ يسابقُونَ زَمَانَهُم كَيما يكُونو مِن فَوَارسِ أرضنا
ويحرِّرو ألبَابَ عاشَت في الترابْ !!
هذي جموع نساءَنا ..
أوصافهُم مثل الرجَال يُصابرون على المعيشةِ في المفاعِلِ والحياهْ !!
صلواتُنا طوق النجَاه
أنفاسنا ..
صوتُ الأذان وخطبةٌ في ساحةِ الأقصَى وصوتُ الكعبةُ الغرَّاءُ في رمضَان عند الفَجر ،،
يا من ترَى عشقُ الحياةِ حماقةً أنظُر لهَا !!
يا مَن تُعادي كُلُّ دقاتِ الشُعُوبِ وتعتلي أحلامَها !!
وتجئُ ليلاً ترتجي منَّا السَماحَةَ في الكذبْ !!
أمجادُ شرِّكَ ساعةً
أمجادُنا حتماً ستبقَى رائدهْ !!
ونصيرُ نحنُ العربُ أحفادُ الأسودِ معلِّمينَ شُعوبَكُم ،،
وستنقَضي أوقاتُ ظُلمٌ بائدَهْ !!
تبَّاً لمن يأبَى القصائدَ في الوطنْ ..
ويعيشُ حُرَّاً تحتَ أنقاضِ الحروف !!
ما ذاكَ موتٌ حينَ تغدُو مُبهماً ..
فالبدرُ حُرٌّ دائماً رَغمَ الخسوف !!