قصة : انا ميت ..مسابقة القصة القصيرة بقلم / سيد أبوبكر .مصر

القصة تتكلم عن الاصابة بمرض كوتارد النادر والذى يتعرض له حازم بعد فقدان اسرته اثر حادث ورغم قوة شخصيته وجبروته فى الحياة يكون بجواره زوج اخته لساعده على الشفاء لكن يزداد سؤ بقناعته انه ميت وخالد فى الوجود لا يحتاج لاى شخص الى ان يفقد الدكاترة مساعدته ويموت ناتج عدم الاكل او الشرب..

حازم قوى الشخصية يعمل بمجال البزنس لا يوجد رحمه لديه بالعمل شخص انانى فى حياته ولديه السيطرة الكاملة على من حوله حتى نفس العصبية مع زوجته واطفاله ومن حوله

معروف فى عناده فى تجارة البزنس وليس لديه راحمة امام اى شخص يقف امامه فى مجال التجارة حتى لو توسل اليه احد كان يوم صديقه فيقضى عليه واخر شخص حدث معه هذا الموقف احد اصدقائه نادر والذى كان فى يوم من الايام بداء معه مشوار الاستثمار ولكن بعد النجاح ووجود بصمة له حازم امام التجار قضى تماما على نادر حتى اشهر افلاسه وفى يوم كان راجع حازم من احدى الحفلات مع اسرته

يتعرض لحادث سيارة ضخم يفقد فيه اولاده وزوجته ويصاب بحالة من الاكتئاب ويعتقد الجميع بخروجه من المستشفى وتواجده بالمنزل يساعده على الشفاء ولكن خروجه كان تحصيل حاصل حيث كان فقدان للامل من العلاج وتجربة من الدكاترة ربما يتغيير الحالة الى الشفاء

شادى هو زوج اخته شاب يقرر بحكم العشرة ان يجلس معه ويرعاه ويكتشف التحول الجذرى لحياة حازم وضعف قوته وتصرفاته التى تجعله دائم التواصل مع الدكتور

ما بين تدهور الحالة وحتى رغم معرفة صديقه نادر بالامر قام بزيارته ولكن لم يفتكره حازم على الاطلاق ودعى له نادر بالشفاء وتركه وذهب وكان شادى يصحى ليلا على صرخات حازم التى لا يعرف مصدرها وتواصله مع الدكتور الذى يقوم بعلاجه ولا يصل لاى نتيجة

مع مرور الوقت تزداد سؤ حالته لدرجة عندما يقوم بجرح نفسه لا يشعر ولا يرى اى دماء وذلك يصيب شادى بالزهول ويتكلم مع كبير الاطباء المعالج للحالة

يجتمع كبير الاطباء بعد دراسة الحالة ويشرح لزملائه ان التشخيص لهذا الشخص هو اصابته بأكتاب كون عنده مرض كوتارد انا ميت ويشرح لهم بشكل علمى تفاصيل الحالة والتى تكون نادر حدوثها لاى شخص وبالفعل يجتهد دكتور عزمى المعالج له ويقراء فى الكتب والابحاث العلمية والتى تؤكد كلامه

وفى خلال مرور 6 ايام يدخل المستشفى حازم بحالة متدهورة ويرفض اى شئ ويصعب على من اساء اليهم فى حياته مثل نادر رجل الاعمال ويشفع له لمنظر حالته وهو ينظر له خلف الزجاج

ويتكلم شادى مع دكتور عزمى لمرور ايام ولم ياكل او يشرب حازم وتتدهور حالته ولا مستجيب لاى محاليل والتى يقوم بنزعها ويخرج الجميع

ويشاهد حازم فى صورة وكانها حلم زوجته واولاده

لكن يموت نتيجة الحالة التى هو فيها

ويترك رسالة انه فى وجدان خلود الحياة وليس كان عايش من الاصل وهو متواجد مع من كانوا فى حياته وفقدهم