الاسم : رامى احمد محمود عبدالوهاب (خيال)
الهاتف : 01274783784 وهو نفس الواتساب
العنوان : مصر – بنى سويف https://www.facebook.com/profile.php?id=100004321563849
الفئة : القصة القصيرة
(دهاء)
فى يوم من الأيام وأثناء فترة الدراسة بمدرسة بنى سويف الابتدائية
كنت طالبا بريئا نحيل الجسم لا يشاركنى أحد اللعب ولا حتى يشركونى معهم ولا حتى أقدر على أخذ حقى ممن يسرق طعامى أو يجلس مكانى فى الفصل وذات يوم اكتشفت أن دفتر من دفاترى مفقود فلم أخبر المعلم بذلك حتى لا أتهم أصدقائى وربما يكون من خارج الفصل ولكنى لم أسلم من السرقة فقد تكرر الأمر عدة مرات وكانت آخرهم سرقة الآلة الحاسبة وكانت غالية الثمن حين اشتراها والدى وزادت قيمتها لدى حين توفى والدى فاعتبرتها ذكرى منه فلم أكن لأصمت هذه المرة فقررت إبلاغ معلم الفصل وفورا قام بتفتيش حقائب طلاب الفصل وكانت المفاجأة أنها لا توجد فى حقائبهم فقرر المعلم إبلاغ المدير لتعميم التفتيش فى فصول المدرسة كلها لكنى قلت له رجاءا سيدى إذا علم السارق أننا نفتش عن الآلة سيخفيها خارج الحقيبة وأنا لدى فكرة تجعله يطمئن ولا يضطرلإخفائها بعيدا فقال ما هى قلت نقول بأن الشيء الذى ضاع هى زمزمية وبذلك سنلفت انتباهه عن اخفاء الآلة فقال المعلم حسنا سنفعل ذلك وأخبر المدير وبدأ تفتيش الفصول فصلا بعد آخر حتى وصلوا لشخص لديه حقيبة كبيرة وبجانبه صاحبيه ويبدو أنهم كانوا يساعدونه فقال عن ما تبحثون يا سيدى فقال عن زمزمية ضاعت من زميلك فاطمئن وفتح الحقيبة مسرعا وهو يقول فتشوها فأنا لست بسارق هل بها زمزمية وكان مبتسما فلمحت الآلة فقلت ها هى يا سيدى آلتى فابتسم المعلم ودهش المدير وقال أليست زمزمية فقام المعلم بشرح القصة له فابتسم وأمر بإعادة المسروقات لأصحابها وتمت معاقبة السارقين ومكافئتى وجعلى طالبا مثاليا ممثلا للمدرسة فى المحافل والمسابقات وأصبحت مقربا لدى جميع الطلاب
فتحى الحصرى كاتب صحفى عمل بالعديد من المجلات الفنية العربية . الشبكة .ألوان . نادين . وصاحب مجلة همسة وناشر صاحب دار همسة للنشر ورئيس مهرجان همسة للآداب والفنون
