قصة : نور نجمة . مسابقة القصة القصيرة بقلم / وائل إحساين . المغرب

خاص بمسابقة القصة القصيرة
القاص: وائل احساين من المغرب
السن: 15 سنة

فايس بوك: وائل احساين

عنوان القصة :نور نجمة
نور فتاة صغيرة وطيبة تحب التأمل في النجوم، حيث كانت تعطي لكل نجمة اسما وتتحدث معهن. بينما هي نائمة رأت نفسها ترقص مع نجمة عملاقة تدعى نجمة، فاستيقظت فرحة فجعلت هذا الحلم سرا لا يعلمه احد، وفي الليل كعادتها وهي تتأمل الفضاء ،لمحت نجمة عملاقة بعيدة تتوهج فاقتربت النجمة من نور، بعدها علمت البنت انها تلك النجمة التي راتها بالمنام، فحاولت نور ان تصطاد تلك النجمة باستعمال شبكة لكنها فشلت، فكرت وفكرت فقررت ان ترسل لها رسالة مكتوب فيها”عزيزتي النجمة انا احبك ارجو ان تاتي الليلة لحفلة راقصة على ضوء القمر” فارسلتها باستعمال القوس والسهم لكن نجمة لم تبالي برسالة نور فلم تجب، هكذا ياست نجمة لفشل جميع محاولاتها ففي ليلة الغد ظلت تتامل الفضاء وهي تبكي،رأتها النجمة العملاقة وهي حزينة، فجأة سطع نور من نافذة غرفتها، فخافت البنت واختبأت تحت غطاء سريرها حتى سمعت صوتا يناديها:
– نور! يا نور!
– من؟ من هناك؟
– انا نجمة صديقتك.
– ماذا؟ (كشفت الغطاء عنها) نجمة!
فرقصتا وتمتعتا الليل كله، وعندما حان وقت مغادرة نجمة ،قالت لصديقتها :
– اقتربي مني يا نور !
– حسنا، ماذا هناك؟
– سأرحل الآن ولن تقابليني مجددا ، لكن لا تحزني فانا دائما معك في السماء، ستريني متوهجة كما تحبين، فقط تذكري حينما تستيقظين ستجدين شيئا تحت وسادتك تعبيرا عن صداقتنا.
فذلك ما حدث بالفعل، لقد وجدت قلادة ذهبية على شكل خماسي بها صورة نور وصديقتها النجمة العملاقة . فرحت نور كثيرا بهذه الهدية الجميلة،ووعدت صديقتها أن يبقى ما بينهما سرا ،لا يعلمه أحد ،وكلما اشتاق نور لنجمة،رفعت بصرها للسماء وتبادلتا التحية الليلية.