شعر عمودي من البحر الطويل عماد جبار لعيبي العراق بغداد تولد ١٩٨٦ هاتف ٠٧٧٠٩٢٧٠٩٩٤ فيسبوك عماد جبار #زمان_القضية على نزفِ عمري لوّنَ الكونَ أَمسُهُ لتكسفَ من بينِ الكواكبِ شمسُهُ وتكتبَ للأَجيالِ بالدمعِ نكبةً فُيشربُنا التاريخُ أِنْ مرَّ كأسُهُ ويعبثُ بالأُوطانِ من دونِ رادعٍ فيندهشُ الشيطانُ والهولُ مسُّهُ وكيفَ تكونُ الأرضُ للقرنِ صفْقةً وبائِعها المضنونُ بالجرمِ نفسُهُ يُحدّثنا الأَعرابُ عن وقعِ بارق يغطّي حدودَ الكونِ والأَرضَ خمْسُهُ فما بالُ سيفُ العرْبِ ينهالُ راضخاً بصمتٍ رهيبٍ عانقَ الخوفَ بأسُهُ أَيا أمُّةَ الإِسراءِ مسراهُ يسْتبى يسيرُ إلى المجهولِ طأطأ رأسُهُ وقبّتهُ الغرّاءُ بالأَرضِ أُثْكلت وما من مجيبٍ للأَسيرِ يحسُهُ يظنُّ بكم خيراً وقد خابَ ظنُّهُ فما من صلاحِ الدين يرْضيهِ حدسُهُ يُعيدُ لهُ التاريخَ والمجدَ كرّةً ويُقْشعُ عن مسرى النبيينَ بُؤسُهُ يعزّي خليلَ الله في خانِ يونسٍ ويُرسمُ في غزْة الشهيدةِ عرسُهُ ويثأرُ من صهيون والله حسُبُهُ لينتفضَ الزيتونُ والنّصرُ غرسُهُ ويُشرقُ نورُ الله من بينِ ثغْرِها يحاكي طلوعَ الفجر ينزاح يأسُهُ أَيا أُمّةَ الأَعرابِ من باعَ أَرضنا نكونُ لهُ ندٌ وإِن طالَ قوسُهُ (بكلِّ زمانٍ )في فلسْطينَ ثورةٌ (وكلُّ مكانٍ) للقضيّة قدْسُهُ #عماد_المياحي
