الشاعرة رشا عادل رمضان بدر البلد : جمهورية مصر العربية مشاركتي في مجال الشعر العمودي عنوان القصيدة "آخرُ شهقةٍ تحتَ الرُّكام" في كلِّ يومٍ لنا خِلٌ نجافيهِ كيف الحياةُ وفي الأضلاعِ أُبقيهِ؟ القلبُ يقرأ آياتٍ مرتلةً بين الحطامِ لذا اسْودّتْ لياليهِ طفلٌ ينادي، فهل حضنٌ يهدهدهُ وقد تجمَّعَ جرحُ الكونِ في فيهِ يعقوبُ، هبْ لي نجاةً من صدى وجعِي فالدمعُ يُغرقني ممّا ألاقيهِ وابيضَّتِ العينُ من آثارِ صدمتِها واضّاعفَ الدمعُ حين اخترتُ أُقصيهِ بريئةً كنتُ في دنيا أكابدُها وصار بيتي بلا سقفٍ يُغطّيهِ لاشيء يؤنسُ حين احْتلّني ألمِي سوى النحيبِ الذي اُُمسي أناجيهِ فكيف أحيا وللأحزان أشرعةٌ ومُزّقتْ في دمي أحلَى أمانيهِ ياشامُ ياشامُ مهلا واصبري زمنا فللفؤادِ إلهٌ سوف يُنجيهِ أرجوك عفوا إلهي إنّ بي حزَنا وليس للجرْحِ من طبِّ يداويهِ تلك الحوادثُ أطواقٌ تدمّرنا فكيف يشرق حرفِي في معانيه! أبكي على شامِ حزنٍ أُشبِعتْ كمَدَا من ذا سينقذها مما تُعَانيهِ لا يؤلم الروحَ جرحٌ ليس في دمها فلا تقل كيفَ هذا الجرحُ يُحييهِ فقد يموتُ بأوجاعٍ مضاعفةٍ وقد يعيش ويبقى غائرا فيه قد كان حيًّا ينادي : ضمّدوا وجعِي والآن مَيْتٌ فكيف الشعرُ يرثيهِ!
