أثر في نفسك أمن أثر في نفسك أم روحك تهيم في السماء أم في الانتظار أطرق أبواب الجنة وأظل أحدق الي المجاز الغارق في هموم المساء لوحات ممزوجة الالوان تتلالا طروحاتها أبتهالات وتسابيح وضياء أنا الناسك في تاريخ السطور العاشقة قرآنها وتلاوات فجر وتساؤلات وولاء أتعلم الكلمات من بعد الهجاء أم أكتب التأويل في خلوتي وأنتظر الرجاء بين عروقي وبين آنين الفجوات حين تنام العين وغفوة العقل من العناء تملصت وأصطفاني همس من طيفه والبراقع الزرقاء ههنا حاضر من الماضي يحمل عبء السنين والشقاء ليلة ميلادي الضحكات هللت لامري وتحفني ملائكة تبارك بالشفاه ربما تغير في اسمي أو أختار من ألفاظ القصيدة حين يودع الشتاء في رحلة حيث أمسي وأضحى وأتناغى مع نجم تقيه سحب الفضاء لا حزن يهيم منستراً بين جنبيا ولا صوت غريب من المستحيل مثل تقاسيم الغناء أفتش عن الذات عن خلل في الهوية فأستدرج الانتماء أسحاب ذاك يرغبني أم دخان معلق للتأمل يذوب في كل الجهات كي لا يراء ويتتطاير ريق الغمام يفضفض جناحيه وتبتعد وحشة المسافات تصرخ هناك روح تتمرد في ظلي وتشرع بالبقاء كنت واهماً أن لا يطول أنتظاري وأني بعيد الخرافات صديق التأويل وعدو البكاء زار نبضي أحاسيسه على مركي الذكريات ليته أدلى بحرف أو رجاء بل أفضى بالدموع وعبرات تناجدت مع العيون ونسائم المساء عبدالعزيز مكي
