قصيدة : أخر جنيه . مسابقة الشعر العامي بقلم / عايدة عبدالعاطي عبدالرحيم

من وقت ماغَمِتْ شمس الدار فَرْحي بشالها

كات هي بتهديني دفاها ف الربع جنيه

أرقص واتنطط م الفرحة

وبلاقي الخطوة تزيد مية

لطحاونة أحمد وطنية ..

تحديداً جمب المرجيحة

أسرح وأرسم بعيوني الكون

وكأني يمامة بتتمايل جمب العصفور

الوقت ياخدني ف سيالته يمطوحني

لحد العصرية ..

تيجي ليا وف إيديها عصاية

يغْلِبهَا حنانها فتكسرها

أنا شوفت القسوة أشكال وألوان

بس مشوفتش حد ف مرة

ساعة أما بيقسىٰ بيديني نَيْطَاية من اُم جنيه

كان غُلبّ الدنيا يسيب خُنُّه

ويشَبِّك عبايتها مَخَالْبُه

الكلمة الحلوة تطيرها

والوحشة بتنهش ف خاطرها

كات لما بتزعل بِتْقَيّلْ على طَرف العتبة – تمِدْ إيديها تكونلها مسند

خوفاً لاتكون راسها تقيلة على أي مخدة

الدنيا لذينة وسقياها المُر ارطال

وإن صابت مرة وجبرتها

تستعجل أوقات الساعة فتقدملها ليلة الجمعة

كات فرحة عيد بالنسبالي

كل أما تزيد الناس أكتر ..

كل أما الربع يزيد اتنين

كانت أمية ولكن

بيجيها الناس من كل نواحي الدنيا

أمم ..

طوابير..

أسمع ناس بتقول الصَنْطّ

وأنا معرفش دا يطلع إيه !

واستغرب إن إزاي جاهل

يقدر بإيديه

يشفي مريض !!!

بعد أما تخلص عمايلها ..

تديني اتنين جِنِي ومعاهم ضحكة وبوسة

أجيب بجنيه خَرطِة بسبوسة ..

وكيس كاراتية

وعشانها بجيب قرطاس م الأبيض

مليان شوكلاته من اُم جنيه

كان جِفن الطاقة بِيتْزَهَقْ

من كُتر حاطيط المفتاح فيه

بيحب وجودها تملي عشان

كل اما بتمشي بيتشعلق ف رموشه تراب

كات تتعب جداً لو لمحت مصاريني بتتعارك م الجوع

وتحط اللوم ع قلة نار البوتجاز

مع إنه مخلص كل الأكل

كان كل دعاء الدنيا بيتْكَوِّن ف إيديها اما تِمَشِيّ عليا

والسما فاتحالها ف دراعتها تستقبل روايحها الحلوة

فتْنَزِلّ نسماتها عليها يغلبها النوم داخل حُضني

اااه م الدنيا وأيامها

وَزِت أسابيعها تضحكني في كل خميس

اتاريها مخبية أحزاني لسنين قُدام

كان أخر مرة أخد فيها من جيبها جنيه

ف خميس الصُبح …

من تحت الغُسل …

وهي عليه .