اطياف راحلة . . أَقولُ من الاشـعارِ فيـضاً وأُطـربُ... ولي في كؤوسِ العشـقِ حـقٌ ومَطلبُ " وماكنــتُ بدعاً من بـقايا منــــــابرِ... ولم يَمـنعِ الاشـــعـارَ ديـنٌ ومــذهــبُ " تحدَت حروفي كلَ قولِ بسـاحـتي ... اقـــولُ كــلام الوجـــد دوماً واُلــهــبُ " كأنّي بقولِ الشـعـرِ أُمسـكُ غــارقاً ... لأَســحبــَـهُ للبــرِّ والمــــوجُ يَســحبُ " ومالــي بذاكَ الــشعرِ غير صـبابةِ ... فَــقـل لي هداكَ اللهُ أنّـى ســـأذهــبُ " فـيوماً تراني فـي حــبورٍ وبــهـجةٍ ... ويومـا ترى الاقـدارَ في القـلبِ تلعبُ " ويوماً تُعاني النَفسُ جرحاً ومأتــمـاً ... وتبقى سـياطُ البعدِ كالبـرقِ تـضـربُ " أُداري طيوفَ الشوقِ صبراً ودونهُ ... ينــازعُ نبــض الصبِّ دمـعاً وينحبُ " كأني بقــيدِ البعــدِ حَـرضٌ ممــزقٌ ... اموتُ وذات الوقــتِ أَحيــا وأُصـلـبُ " جــفاني قريــرُ النــومِ دهـــراً كـأنهُ... يخــافُ فســوق الحـــلمِ او فيـهِ اُذنبُ " أَغــارُ علــيها مـن قَــصـيدٍ لشـاعرِ ... ولو مسـَّها في بيـتِ شعرِ سأَغـضبُ " أَقــول إذا مالــريحُ مــرَّت بعطرِها ... بصـدري ادخــلي ياريحُ ذلكَ أثــوبُ " تجــولُ بي الافكــارُ ليــلا فارتـــمي... وأَضـرسُ مُرَ الحرفِ شعراً وأَشربُ " يصارعُ قلبي العقلَ يدمينَ خاطري... فعـقلي يريدُ الـصبرَ والقـلــبُ ينــدُبُ " غريـبٌ أَنا في الاهلِ من غير غايةِ ... وأَجـري وراء الحـــلمِ ذلـــكَ أَغـربُ " سرمد بنى جميل ....