الاسم / شادية حفظي محمد محمد
جمهورية مصر العربية
محافظة / اسيوط
قصيدة تفعيلة
رابط الصفحة على الفيس بوك
https://www.facebook.com/share/15atZdW1fo/
(قصيدة تفعيلة )
أعودُ منكَ اليك)
٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠
حين تحطّ خطى الأقدارِ على أثَري
أستوطنُ رئةَ النسيانِ وأستمرئُ عمريْ
أغزلُ من عينيكَ قميصا
يخفي سوءةَ أيامي ويهدهدَ صبري
عبثا ترمقني في الليلِ عيونُك
رُبّ حديثٍ من عينيكَ يدبّر أمري
عبثا أرصدُ حين يجيء من الوقتِ الآخرِ
والسفرِ الآخرِ ظلَّك وحقيقةَ ما يجري
أتهيأُ مثل قصيدةِ شعرٍ ألهمني صيادٌ في الأدغالِ متي
راهنتُ لقاك على قدَري
قد كان البحرُ هنا سفرا يستجمعُ شوقَ الغرباء
قد كان الرملُ هنا مطرا
ألقى لقوافلِنا الظمأى أورادَ غناء
لكنّي لستُ أنا من راح إليك
برغمِ حديثي عن هذا الحبِّ ولستُ أنا من جاء
قلبي منتصفُ الأشياء
شجنُ الصبحِ أنا أو ضحكةُ دمعٍ
لا أعرفُ كيف أقاومُ ريحا
تهزم ثوارَ فصولِ العودةِ
بينا تكسرُني من أنفاسِكَ نسمةُ عطرٍ حمقاء
كبقايا لحنٍ مهزومٍ
أخسرُ في معركةِ التجريبِ أنا وبقايا أغنيتي
لكنْ أتوهمُ أنّي في الأرضِ سماءْ
غامضةٌ أسئلةُ الصمتِ بإعراضِك هذا
غامضةٌ كالحبِّ الرومانسيّ عيونُك
غامضةٌ ثورتُك الجوفاء
هبني أَسريتُ إلى أسوارِك بخطى عائدةٍ
فرآني حراسٌ منسيونَ بأرضِك
أو حاصرني السوقةُ والدهماء
ماذا سأقولُ بموقفِ من ضيّع في الريحِ فسائلَه
والتجأَ وحيدا لحديقةِ جارٍ
ليس لها صيفٌ يسكنُها وشتاء
سأقولُ أنا عابرةٌ
وسأتركُ أوراقيَ عبر طريقِك
أو عند بريدِك خاويةً بيضاء
لا تسألْ إن كنتَ ستعرفُني
لا تبحثْ عن أيِّ حروفٍ تَهديكَ إليّ
فدليلُك بين يديك
وكلّ رسالاتِ الحبّ بلا أسماء
