ف يُوم الجُمعة تِنتَظري
ويوم الحد بَستنَّي
وإوعي تقولي نِتأني لازِم اشوفِكْ
إوعي تخبي نفسك عني
تقولي حِجَجك و ظروفك
بتصَبَّرنِي جوباتِك
بشم عبيرها ف ظروفك
حنين مع خوف مايتفقوش
انا وهوَّ
مفيش مُساواة تكون بينَّا
انا حبيبك مالك أمرك
وهُوَّ يا دُوب واحد عادي
يا دوب كام نقطة من دمك مضت عقدك
وشهدوا كتير علي دَبحِك
لا دا قِديس
ولا ينفع يكون شيخِك
وإن لم يسلم قلبك منهم
يبقي مسيحي
أنا يوم مادخلتها مَملكتِكْ
قطعت هويتي وتصَاريحِي
وضَريحي عليه قرآن ولا ترانيم
وِحْيَاةِ اللعنة اللي صابتهُم في كتاب الدين
بصوتي هاغَنَّي وشِعري هحني
ماهو أصل الشِعر اللي فاضلي
من تراويحك
راح اصلّي واقول مسلم عاشق
راهب من حُسنِك مش فارق
وان جُم سألوني الصادق مين
مش ادور فيكي علي ناس تانيين
انا بَمشِي يمين عِشقك دا قَرين
والحب فِ شَرعك أجمَل فَرض
والمادح خَصرِك وسَطي الدين
كنست عليكي مار جرجس وخيرة الناس
ناولني الشيخ عذاب حبك
فِ شَربة كااااااااس
وقالي نصيب
فِ ضَهري العدرا بتصلّي بين المحاريب
دخلت وإدت ليكي شمعة
في يوم جُمعة
وقلبي صليب
بَكييييييييت
بَكيت علي شِدتي بحُرقة
وعَ العشاق وع المطاريد
من الرحمة ومن الأعراف والعادة
فَرشت عِنيكي سِجادة
وبُسَاط اخضر وسِبحَة عقيق
حُروفك منها تِتمَختَر
أعِد في أسمِك المَرْمَرْ
وبتلخبط واتوه في العَد
وهابتِدِي تاني تسابيحِك
واطُل كتير علي الضحكة
اللي بتنوَّر مصابيحِك
في عِيد فرحك وتباريحِك
واناتِك وانفاسك
وحَاراتك وتصاريحِك
وفِي عروقك وتشريحِك
يابووووووووووووووووووي
يابوي فرضك ليه سهل و صعب ؟
علي استعداد في هذا الجُب !!!
ادفِنْ نَفسي وانا راضي
ولو حكمو لي بالإفراج
هااعيب ع الحكم والقاضي ولا انفذ
انا اللي مُت كذا مرة
عايش في الموت بيتنفس
مفيش قوانين عشَان حُضنّك بدون حَيذْ
وهاابقي لوحدي مَسجونك ومَجنونك
ولو حكمولي بالاعدام
يعيش الموت وعادي والله ماهتفرق
هيفرق ايه !!!
وانا حر وقتيل فيكي
وعاشق قبضة السجان
فداكي الموت دا شِىء عادي
ولو ان الموت دا شخص جبان
ما يقدرش يهَوبْ لك
يا ساكنه فِي كل إماراتي
وكل ميِدان وكل زمان
تعيشيِ واموت
