امل مكسور .... .... .... مابين الاهة والتانية امل مكسور ولو نلمح بصيص للنور بتيجى سحابة الاحزان تغطى عليه بقالنا سنين فى قلب التيه نلف ف دايرة مقفولة ونسمع قصة الغولة نموت م الخوف بقالنا سنين ف ليل ضلمة نجوم عتمة وقمر مخسوف بقالنا سنين بنتسند ومعمية عيون الشوف وقلنا القصة بس ظروف وبكرة اكيد حتتغبر وفات بكرة وفات بعده ونفس الغلطة تتكرر بقالنا سنين ندوق الشهد. نلاقى الطعم متمرر بقالنا سنين فى راسنا عقول لكن ولا مرة بنفكر ويوم ورى يوم بنتفرق ونبعد م الطريق اكتر وبعد ما كان طريقنا براح وقدامنا المدى ممدود بنينا حدود. وصار بينا اللقا مسدود ف ضاعت منا بغداد وضاع الشام وضاعت منا صنعاء بنفس غباوة الاصنام بقينا خريطة ع الورقة بدون الوان بدون معنى ننادى ما حد يسمعنا ومين ف الدنيا يستعنى وطن مكسور بقاله سنين دا لسة الجرح جوانا مازال مفتوح على فلسطين ولسة القهر جوة الروح ولسة الدمع مالى العين اكيد وطنى الكبير محتاج يغيرنا . بناس تانين محمد ابو العبادى
