ط
الشعر والأدب

قصيدة ( أنت لحظة ) بقلم / ماجد ابراهيم بطرس ككي

أنتِ لحظة…ساعة

 

يوم…شهر وسنين

 

زماني كلّه و

 

عمري …أنتِ

 

زاويتي و ركني

 

بيتي و مكاني

 

أنتِ الفرح الذي

 

يبهجني…يفرحني

 

يتملكني و يغنيني

 

أنتِ الكون

 

مفرحني و مغنيني

 

نور الشمس و ضوءها

 

الوهّاج …أنتِ

 

هدوء و سكينة الليل

 

و أحلامه

 

عطر النرجس البهيّ

 

وشذاه الزكي المنعش

 

صوت الماء وخريره

 

خيره وبركته …أنت

 

الذي يحييني و ينعشني

 

فأمسي… نسيته

 

وأصبح ماضي…بعيد

 

نعم أصبح قصيّ وبعيد

 

فمرّة أنتِ بيدي خمرتي

 

ومرّة أخرى يراعي

 

به أخّط و أكتب أحلى

 

كلماتي…و أشعاري

 

ومرّة كنّارتي وعودي

 

فأعزف بهما أشجى

 

ألحاني وأنغامي

 

و مرّة فرشاتي و ألواني

 

بهما أرسم وأشكل

 

أجمل لوحاتي و صوري

 

ومرّة قنديلي ومصباحي

 

الذي ينير دربي وطريقي

 

كي أسلك بأمان وسلام

 

ومرّة سفينتي و مركبي

 

الذي بهِ أبحر

 

في بحورالعالم المتخبط

 

وبوصلتي لتعينني

 

على تثبيت وجهتي

 

كي أرسو في رصيف

 

ميناء وبّر الأمان

 
 
 

admin

فتحى الحصرى كاتب صحفى عمل بالعديد من المجلات الفنية العربية . الشبكة .ألوان . نادين . وصاحب مجلة همسة وناشر صاحب دار همسة للنشر ورئيس مهرجان همسة للآداب والفنون

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى