(انطونيوا وكليوباترا)
——————
دبيب الجند بيزلزل أديم الأرض
رايات النصر بترفرف مداد الشوف
طبول الحرب بتحَمي الوطيس ف البرد
جيوش تشبه لأسراب النسور بتطوف
هتاف لألوف ..
يعيش قيصر
يعيش قيصر
تعيش الروم
ونعمل زوم علي المشهد
نعدي السور
بلاط المُلك متلخص براح مكسور
أسد رابض وعرش مهيب
وإمبراطور ..
وتايه برضو ف سؤالك
بريق العرش ليه حالك . ؟؟ وليه رافض يعدي النور
براح القصر ليه يشبه قفص عصفور
بيكره سجنه لو حتي القفص من ماس.
وفجأة وحزنه بزياده
يلاقي الشمس بتنور ….
وتشرق جوة سجادة
حورية ونازلة م الجنة
مهيش م الإنس او م الجان
سمار الكحل ف عيونها
ولون الخمرة من لونها صبح سكران
برغم الخوذة والشدة ورغم إن الايدين شادة سيوف ودروع
سهام بتصيب ف قلب القلب فبيسكن
عيونها ضلوع
ولأجل عيونها تتحرك جيوش الأرض
تمر سنين بيزرع م الحنين بستان
جناين ورد
وتبطأ حركة المشهد
ف لقطة بتحبس الانفاس
جنود حراس
في وسط البهو بسيوفهم
وقيصر وحده
بيشوفهم
ونظرة ف عينه مصدومة
مدام الطعنة م الصاحب ..
يموت قيصر … تعيش روما
لكن بعد الممات لسة
بيعشق برضو لعيونها
فيبعت روحه تتجسد
تحل ف قلب انطونيو
فيصبح برضو مجنونها
ومن تاني بتتحرك جيوش روما
لكن ضدك
صفوف الجند والعسكر
يتمنع قلبك العاشق عن الدقة
بشربة سم وبخنجر
تعالي حبيبتي نتحرر من الفرقة
وبعد مماتنا نتجسد ف روح واحدة
فنسكن مرة روح عصفور
ونسكن مرة روح وردة
فتحى الحصرى كاتب صحفى عمل بالعديد من المجلات الفنية العربية . الشبكة .ألوان . نادين . وصاحب مجلة همسة وناشر صاحب دار همسة للنشر ورئيس مهرجان همسة للآداب والفنون
