ط
الشعر والأدب

قصيدة :أني عزفتُكِ بالحنين أغاني . للشاعر / سهل بن عبد الكريم . السعودية

أني عزفتُكِ بالحنين أغاني

********************

رمضانُ راحَ

ففسِّري أحزاني

أتُرى انتهتْ؟

أمْ تبتدي أشجاني

أنا صُمْتُ عن كلِّ الذنوبِ

حبيبتي

إلاكِ..

يا ذنبي الحلالُ الحَاني

وذكرتُ وجهكِ

أنتِ أغنيَتي التي

تبقى تُعيدُ الروحَ في الأزمانِ

ورأيتُ كفَّيكِ اللتين أشارتَا

نحوي

وتنطقُ في الغرامِ يَدانِ

أنتِ البعيدةُ

منذُ شهرٍ كاملٍ

وتضمُّني

وأضمُّها بحنانِ

يا نجمةً

سقطتْ بحِجرِ قصائدي

فتداخلتْ في حضنِها أوزاني

أمسكتُ أقلامي

لأكتبَ جملةً

عيديَّةً ..

كيفَ الكلامُ عَصَاني؟

في العيدِ

أنتِ العيدُ

يا معشوقتي

إني عزفتُكِ بالحنينِ أغاني

لحبيبتي

تتأنَّقُ الدنيا

إذا تمشي

فزلزالٌ يهزُّ كياني

وإذا تقولُ

فكلْمةٌ صوفيَّةٌ

وتُنَقِّطُ الآهاتِ

فوقَ لساني

العيدُ

هلْ يأتي لأجلكِ ؟

ربَّما

أو ربَّما بكِ طابَ

حينَ أتاني

الجوُّ عطرٌ

والدروبُ مَعازفٌ

والوقتُ دفءٌ

والمكانُ أماني

إني سأكتبُ

عنكِ

يا عيدي الذي

يأتي

فأجري فاتحًا أحضاني

فخلاصةُ الحبِّ الذي أحيا بهِ

أنثى تطلُّ

برمشِها الوسنانِ

وأطلُّ مشدوهًا

على النورِ الذي

تأتي بهِ

من فتحةِ الفستانِ

وجعلتُ من عينيَّ

أخبثَ طائرٍ

مُتَنقِّلٍ

في أجملِ الأغصانِ

الزهرُ روادني

أشمُّ عبيرَها

سكتَ اللسانُ

وقالت العينانِ

عيناكِ مثلَ سفينةٍ

وبدونِها

لا بحرَ

لا إبحارَ

للرُّبانِ

معشوقتي ..

قدَّستُ بينَ كتابِها

آياتِها

واخترتُ شكلَ جِناني

أسطورتي

في العيدِ

سوفَ تجيءُ لي

فالحبُّ عيدُ اللهِ

للإنسانِ

admin

فتحى الحصرى كاتب صحفى عمل بالعديد من المجلات الفنية العربية . الشبكة .ألوان . نادين . وصاحب مجلة همسة وناشر صاحب دار همسة للنشر ورئيس مهرجان همسة للآداب والفنون

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى