قصيدة : أهدئ فؤادي .. مسابقة شعر التفعيلة . بقلم / عبد الفتاح أحمد محمد . مصر
الاسم: عبد الفتاح أحمد محمد.
الجنسية: مصري.
الهاتف والواتساب: 01110887805
نوع المشاركة: شعر التفعيلة
https://www.facebook.com/profile.php?id=100088448693458…
اهدئ فؤادي واستكنْ
واكتُم جراحكَ لا تئن
من باع وصلَكَ مرةً
بِعْهُ ولا تَطلُب ثَمن
حاشاكَ أن تبكي عليه
أو تَرْتَضي شوقاً إليه
كيف البُكاءُ ودَمُ جُرحُك
لم يزلْ يكسو يديه
تبكي وجُرحُك غائرُ
تشكو وعقلُك حائرُ
ويشيبُ رأسُكَ من همومٍ
قد بدت وخواطرُ
أين الهوى .. أين المُنى
أين الذي قد كنتُ
أحْسَبُه أنا
حُلمٌ تبخرَ فجأةً
كيف انتهتْ أحلامُنا
أين الليالي والأماني
المُزهرات
أين الحَكَايا والنفوسِ
الحالمات
أين الثغورُ الباسماتِ
الهامساتِ
أين العيونُ العاشقاتِ
المُشفقات
أين القلوبُ الوالهات
الهائمات
أين الأيادي الحانيات
الشافيات
كيف انتهى كلُ الأمل
وتَشتتْ منا السُبل
لم تبقى إلا حسرةً
وروايةً لم تكتمل
الحبُ قد أضحى سراب
والوصلُ قد أمسى عذاب
والهجرُ أصبحَ عادةً
والقربُ لومٌ أو عتاب
إرحلْ ولا تأسفْ عليه
لا تلتفتْ يوماً إليه
من لم يصُنْ عهدِ الهوى
لا ترتَجي خيراً لديه ..
فاهدئ فؤادي واستكنْ
واكتُم جراحَكَ لا تئن
من باعَ وصْلكَ مرةً
بِعْهُ ولا تطلُب ثَمن
واكتُم جراحكَ لا تئن
من باع وصلَكَ مرةً
بِعْهُ ولا تَطلُب ثَمن
أو تَرْتَضي شوقاً إليه
كيف البُكاءُ ودَمُ جُرحُك
لم يزلْ يكسو يديه
تشكو وعقلُك حائرُ
ويشيبُ رأسُكَ من همومٍ
قد بدت وخواطرُ
أين الذي قد كنتُ
أحْسَبُه أنا
حُلمٌ تبخرَ فجأةً
كيف انتهتْ أحلامُنا
المُزهرات
أين الحَكَايا والنفوسِ
الحالمات
أين الثغورُ الباسماتِ
الهامساتِ
أين العيونُ العاشقاتِ
المُشفقات
أين القلوبُ الوالهات
الهائمات
أين الأيادي الحانيات
الشافيات
وتَشتتْ منا السُبل
لم تبقى إلا حسرةً
وروايةً لم تكتمل
والوصلُ قد أمسى عذاب
والهجرُ أصبحَ عادةً
والقربُ لومٌ أو عتاب
لا تلتفتْ يوماً إليه
من لم يصُنْ عهدِ الهوى
لا ترتَجي خيراً لديه ..
واكتُم جراحَكَ لا تئن
من باعَ وصْلكَ مرةً
بِعْهُ ولا تطلُب ثَمن