أَحْيَاكَ أَيْن ؟ شعر محمود حسانين الجزيري مصر اسم الأكونت : الشاعر محمود الجزيري فون – واتس: 01206115222 المشاركة :شعر حر مثلُ السّحَابةِ …… عَلّني التّرحَالُ مِنْ زمنٍ إلى زَمَني ………. ومنْ وَطنٍ إلى وَطَنِي وَأُجِيدُ مَلْحَمَةَ الهُطُول فإلى وُجُودِكَ دُلّني… أَيْنَ السّبِيل ؟ باللهِ يَاوَطَني مَا عَادَتِ الأَحْلامُ تُنْبِتُ حَبّةً ……… ………. غَيْرَ الضّيَاع مَا عَادَ فَارسُكَ القَدِيمُ يهزّ في الأُفْقِ السّيُوفَ إلى البَرَاح مَا عَادَ يَعْرِفُنَا الصّبَاح مَا عَادَ يُجْدِي لِلْمَعَالِي غَيْرُ نَفْسٍ آمَنَتْ …….. أَنَّ الحَقِيقَةَ رَهْنُ أَلْوِيَةٍ الْكِفَاح حُبْلَى سَحَابَاتُ الحَقِيقَةَ بالْفَلَاح وَالأَيْكُ أٌقْوَى فِي وُجُوهٍ لِلرّيَاح …. ……….مِنْ نَخْلَةٍ شَمّاءَ آلَمَهَا النّوَاح باللهِ يَاوَطَني ……… اسْمَحْ بِوَأْدِ التّيهِ تَمْلُكْهُ الْقَرَار وأْذَنْ بِفَضّ بَكَارَةِ الْعُمْرِ النّهَار بَوّابَةُ الإِخْفَاقِ تَلْعَنُ فَاتِحِيهَا ……. ……. وَأَنَا انْشِطَارِ الْبَيْن بَيْن أَحْيَاكَ أَيْن ؟ لَمْ يَبْقَ مِنْكَ سِوَى الْبَقَايَا مِنْ نُفُوسٍ عَضّهَا ظُلْمُ الْحَيَاة لَمْ يَبْقَ غَيْرُ الآهِ غَنّتْهَا مَوَاوِيلُ الشّتَات لَمْ يَبْقَ غَيْرُكَ يَاوَطَن …. فِي عِزّةٍ مَأْجُورَةٍ نَلْقَاكَ تَنْتَظِرُ الْمَمَات أَحْيَاكَ أَيْن ؟ …وَ كُلّ مَا حَوْلِي تَجَلْمَد لا لَمْ تَعُدْ فِي القَلْبِ أَوْحَد وَتَغَرّبَتْ لُقْيَاكَ تَبْحَثُ فِي ثَنَايَانَا عَنِ الْإِبْحَارِ فِي عَهْدٍ تَجَدّد ضَاعَتْ وَضِعْنَا …. كَيْفَ نَحْيَاهَا وَدَيْدَنُهَا التّرَدّد ؟ هَا إِنّنِي .. أَحْيَاكَ يَا وَطَنِي سُهُولاً فَي مَدَارِ الْخَصْبِ أَجْهَضَهَا اجْتِرَارُ الْهَمّ فَي فَلَكِ انْحِسِار !!!!! أَحْيَاكَ يَا وَطَنِي خَرَائِطِ خَطّهَا كَفَنٌ وَقَبْرٌ فٍي احْتِضَار !!!! أَحْيَاكَ مَيْتَاً كَفّنَتْهُ مَوَائدُ الإيَثَارِ فِي دَرْبِ انْتِحَار !!! باللهِ يَاوَطَني دَعْنِي هُنَاكَ …….. أَحْيَا عَلَى بَرْقِ الْمُنَى …. فِي عَيْنِ خَارِطَتِي الْقَدِيمَةِ فِي الْخُلُود مُتَنَفّسِي كَدّ الْمَبَادِئ نَبْضِي قِطَارٌ لِلَأَمَامِ يَسُوقُهُ عِشْقُ الوُجُود وَدَمِي مُهُورٌ لِلْغَدِ الْفَوّاحِ بِالذّكْرَى الّتِي أَلْقَاكَ فٍيهَا عِنْدَ سَاقِيَةٍ ….. شُجَيْرَاتٍ ….. خَرِيرٍ رَدّ لِلطّيْرِ الَفَضَا غَضَّ الْمُهُود باللهِ يَاوَطَني دَعْنِي هُنَاكَ أَراكَ تَمْنَحُنِي الْحَيَاة