الشاعرة: سراوي وهيبة // الجزائر واتس: 776864176(213+) رابط صفحة الفايسبوك: سراوي وهيبة https://www.facebook.com/setif19oua?mibextid=ZbWKwL نص بعنوان: إفك معهود مِنْ سَطْوِكَ المَعْهودِ إفْكٌ يُذْكرُ أَرْمِي شَتَاتِي بالضُحَى مَا يُسْفِرُ أُفْضِي قَريضاً لا يَرَى فِي لَوْعَتِي غَيرَ الأَسَى .. ومَلاذُهُ لَا يُمْطِرُ فَمَتَى يَجِيءُ وَقَدْ أَعَذْتُ حُرُوفَهُ مِنْ صَامتٍ ... شَيْطَانهُ لَا يُبْشِرُ مَهْلاً .. فَذَاكَ عِنَادُهُ يَقْضي بِكَيْـ فٍ عَارِضٍ .. يَنْأَى فَلا يَسْتفْسِرُ (م) والرُّوحُ مِنْ فَرْطِ المَلامِ لِسَطْوهِ تَأْبَى انْقِيادًا يَا تُرى هلْ تجْبَرُ ؟ أنا طِفْلَةٌ يَنْأَى بِهَا هَذَا الوُجُو دُ .. فَلَنْ ترَى بِخُضُوعِهَا مَا يَأْثَرُ (م) يَكْفِي مِنَ الدًّهْرِ الذي تَحْيَا بِهِ دَرسًا بألْـوَانٍ وفِينَا يُذْكرُ يا أيُّهَا السَّاعِي لِمَوتِي فِي غدٍ مِجْدافُنَا لِمُرَادِنا لَا يُقْبرُ صَرْخَاتُنَا ـ صِدْقُ الصَدَى ـ إذْ أُطْلِقَتْ مِنْ شُعْلةٍ .. فَالعَهْدُ مِنْها يُبْحِرُ وَالعَهْدُ إلَّا مَا مَضَى أبْقيْتُهُ حيّاً سَرَى بَيْنِي وَبيْنَك يُؤْثِرُ مَا قُلْتَ إنْ بَانَتْ سُعَادُ وإنَّمَا قُلْتَ الذِّي يُرْدِى يَمِينَكَ أعْسَرُ هَيْهاتَ إنْ بَانْتْ فَذَلكَ مَقْصَدٌ بُشْراهُ سَلْوى حَاضِرٍ قَدْ يَزْخَرُ فَبِمَنْ تَنُوءُ وَقَدْ رَمتْكَ سِهُامُ منْ أَقْرَضْتَهُمْ وجَعاً بيوْمٍ يَفْجُرُ هَذِي المَنَايَا قدْ تَغِيبُ فُصُولُها لكنْ بيـومٍ مرْبـكٍ قدْ تَحْضُرُ ألْقِ اعْتزازَ الأمْسِ أَوْ فاشْفَعْ إليهِ السَعْيَ لايـرِثُ الكبَــارَ الأصْغرُ (م) فأقِمْ لِحَاضِرِكَ المَآثرَ إنّها مِنْ كُلِّ عَيْبٍ للْفتَى مُتَدَثَّرُ وافْصَحْ لبوْحٍ إنْ جَرَى فاللهُ مِنْ أبْوابــِهِ كلُّ العَطَــايـَـا تُقْدُرُ والْزِمْ دُعَاءَ المُسْتجِيرِ عسَى بهِ مَرْسَى إليهِ يَسْتَريحُ المُبْحِرُ . ما يَأْثَر: ما يؤخذ عليه فيحاسب بِه أو عليه. يُؤثِر: من الإيثار .. الإكرام والتفضيل.