حسام حسن الطنوبي
مصر
01123906102
https://www.facebook.com/profile.php?id=100006497230139…
“استكانة محارب”
فرشت على الدنيا البُساط أحمدي
ورميتني فوقه خريف ؛ وراجي الرَبْع
فردت طولي فْي عرض راحة بالي..
نبّتلي يقتينتين ، ونخلة ، ونبْع..
سَقيتني منه استكانة..
مَذهِبِتلي الطبع
إخضرّ فِكري البور
رَيَّحت روحي النور.. من كُحل كِبر النفْس
نسمة هوا حنينة..
مرّت على بيّنة..
فوق بشرتي اللينة..
عشقها وَعيي وهَرب
لقيتني شفطة فْي كاس نُعاس بَنشَرَب..
غمضت ؛ فا فتّحت..
لقيني راكب أعلى ما فْي خيلي
وورايا جيش فرسان على الاِحصنة
أصوات كتير بين همهمة وحمحمة..
متلَحَّنة.. بالصهللة المُحسِنة
الجو.. تاه في شتاه دهْ أم صيفه..!
والكل ماسك بين ايديه…….!
وردة
مافيهاشِ شوك ؛ مداريها ورا ضهره
متأنتِكين كُلٌ على مُهرُه
من غير عَرق يترجِم -المشوار-
من غير دروع ؛ من غير خِوَذ والكُل..
ع السِنجة عامل شعره بالسشوار
قال المنادي..
-حي على الجمال-
انا قولت حي على الغرام../ اخرس..
قلعت خوذتي من صداع تُقلها
حطيت في الغمْد سيفي
رَبْعَنْت غصون خريفي
البسمة نطّت وِشّي ؛ لَطّت طيفي
نزلت من ع السِرج..
دعكت رقبة فرسي ؛ بوست دماغه
هرشِت سنابْكُه الأرض ؛ حَمحِم لاڤاندر..
شميت حُسنه.. انتشيت
فكيت لجمامُه ؛ مَشيت..
ووقفت.. حاطط ايدي على وسطي..
قدام جلال الجبل
بين الرُبا.. والسَبَل
وناديت بعلو الحِس..
..حاسبي يا حلوة من الهوا يهزّك
اطلعلك… ولا هتنزلي لعزّك؟
ولّا انتي عاجبك منظر العُجّاب!!
ولّا انتي لَدّ عليكي إعجابهم؟
قالت..
ومين في الدنيا يلفت نظر..
خيط الحرير.. عن إبرَة بَرّه الكوم!!
ثانيه في بُعدك.. ثانيه لسه/ وسنة..
في القُرب ثانيه ؛ فايحة بالسَّوْسَنة
شميتها في عينيها بفؤاد مزكوم
قولتها..
صِدري غمْد من غير سيف
مشتاق ونيس.. شوق الصالون للضيف
نُطّي فْي رِحابُه واقتلي الشوقة
إروي هوى العاشق يا معشوقة
خلي النعيم من تاني يطرح فيه
سيبتيه خريف.. خلى الربيع إصفَرّ
رُشّي الربيع.. خلي الخريف يخضَرّ..
نُطي يا بلسم جوه صدري اشفيه
ضحكت..
لقيتني ارتحت
من ع الجبل من فوق..
رمتلي روحها لتحت
مدّيت دِرِعتي..؛ صِدري طَقّ.. اتفتح
وقف الزمن.. غمضت ؛ فا فتحت..
نسمة هوا حنينة..
مرّت على بيّنة..
فوق بشرتي اللينة..
صَبِّت عليا الوعي.. فا اتفَزَّعت
رفعت راسي ؛ قعدت ؛ فا اتمطعت..
لملمت طولي ؛ -وقفت- ثم -طاطيت-..
لمّيت بُساطي الأحمدي من الدنيا..
ولبست يونيفورم الخريف ، ومشيت..