الأرض
المهووسة بظلّها
التي لا تدور
إلاّ بحكمة خيباتنا
لا تبالي بأساطير الزمكان،
ولا ” بالمتى”..
ولا على أي غيمة
ستحطّ بذور
الوقت؟
كل شيء
من حولها
يجري بائسا
خارج التغطية..
الأرصفة التي
أدمنت المشي على ظلّنا
الشرفات التي
شرعت جوعها للمدى
وكأنها تهذي..
كل ما عُلّق
على مسمار الذاكرة
تصدّأت مرآته..
بين فصول الدوران
وذواتنا الأخرى
المتنصّلة منّا
لا جدار يحتوي
غدنا..
كيف سندفن أحلامنا
ونحرق أحزاننا
وكل عقارب التاريخ
وهما يمدّ لسعته
على هامش الثوابت؟
الأرض!
هي كلمة
لا تدور على عقارب
الحلم~
فلتكن للعبور
فقط..
فتحى الحصرى كاتب صحفى عمل بالعديد من المجلات الفنية العربية . الشبكة .ألوان . نادين . وصاحب مجلة همسة وناشر صاحب دار همسة للنشر ورئيس مهرجان همسة للآداب والفنون