الشاعر د. عبدالخالق العطار
الموسوي
العراق
(( الأيّامُ الخَوالي ))
_ الجزءُ الخامس _
فجرُ الطفولةِ غُنوةٌ تتَرَدّدُ
في كُلِّ قافيَةٍ سَنا و توَجُّدُ
ه ه ه
لنْ انسَ اعطافَ الربيعِ وصفوَهُ
والرَكبُ في صُبحٍ جميلٍ يجهَدُ
ه ه ه
صوبَ البساتينِ التي عاشتْ بِها
فِنَنُ الطبيعةِ روعَةً تتَجسّدُ
ه ه ه
حيثُ إمتزجنا بإندفاعِ حماسَةٍ
نلهو وننشِدُ قِطعَةً و نُرَدِّدُ
ه ه ه
ونروحُ نجلِسُ عند جِذعِ نُخيلَةٍ
نجتَرَّ قصّةَ سندَبادَ فنسعَدُ
ه ه ه
و رِوايةُ العُقلاءِ في تمثِيلِنا
فنضِجُّ مِنْ ضحكٍ لِما قد نشهَدُ
ه ه ه
نَتَرَقّبُ السفراتِ حلماً ساطِعاً
أبَداً بهِ احلى المُنى تَتَجَدَّدُ
ه ه ه
و لقاؤنا هو بَهجَةٌ بعُيونِنا
و بِأعمقِ الأعماقِ ذِكرٌ موقَدُ