قصيدة : البار . مسابقة الشعر العامي بقلم / السعيد عبد الغني أحمد

السعيد عبد الغنى احمد
القصيدة بعنوان البار
عامية
في البار
فى السكر طيوف من عضم تيجى وتختفى
تضحك وتبكي
وتزعق و تنتهي
تخرج مني للبار
تتركب على وشوش الناس
وملهاش مصلحة زيهم
ولا حتى اجّرتهم من كتاب ولا من لوحة
اتطوعوا يقتلوني ويِحيوني ببلاش
يأنسوني وسط الزحمة والوحدة
رغم أن انسي وحش وهزاري كئيب
وطيفك الوحيد إللى من لحم ودم
من سرج السما و خضار العيد فى العيل
ينط قدامي ويئيل
وشوية يتحنجل.
*
والدمعة من سمعتها ضعف تتكبت
الف وشي للبحر للهوا المدعوك بالندى
يدعبس عن أمل في ملامحي الساكتة
اغيب زى الغريب ميفتكروش حد
خالف كل الانظمة فاتلعن
واتطرد من الجنة الزايفة
ومن قعدات التحشيش والزفة.
عينيا قزايز مكسورة
مليانة ملح وحواديت
بس مفيش ملاحة راضية
ومفيش حد يسمع الحقيقة
بس بتنط كل فين وفين حدوتة على الورقة
غصب عن سكوتي
وتنظ حبة ملح في الشاي الكشري
غصب عن السكر البلدي.
بقيت لوحدي من كتر اللى ليا وضح
شوهني اللى عرفته عني وعن غيري
والمراية اللي كسّرتها كل لما اتبنت
وبقيت غريب من كتر فتح الشبابيك في روحي
على أي حاجة جت سكنت ومشت بدون كلام
من كتر المعاني اللى بدِّلتها
والبِدل اللى قلعتها وحرقتها
كَرَشت جلودي كلها
وملامحي من وشي
ومركبتش على اسمي الدنيا كلها.
عضيت ايه يا غريب
ووقعت في انهي مصيدة
اكتئاب شخصوه
وجنون لموه من الورق
ونشوق شممهولك وما صحيت.
مشاهد بتكرر مع خلق تاني
وأحلام بنفس الصليب والكرباج
ومفيش جناح ولا ضلة تلم دماغ اتقرحت
من كتر طفح الأرض والسما والقلب
بحرّ الصحرا اللى ملهاش زي.