قصيدة : البكاء . مسابقة الشعر العامي .. بقلم/ مصطفى رياض

 الاسم / مصطفى رياض مصطفى
الجميل / [email protected]
الفيس بوك/ https://www.facebook.com/profile.php?id=100010180358806
الرقم /01017274249
مسابقة شعر العامية
البكاء

عمرك عدى ما بين طريقين..
واحد منهم قرر يمشي بدون مُجامله..
والتاني إتمسك وقال مُش راح أفارق..
شخص فارق..!
شخص كمل..!
الحياة مُش سباق..
ومش شرط اكمل ..
أو أدخل ساحة المعركة..
مُش هقدم أو هطبطب أكتر من كده..
ولا هاخد من حياتي وأدي..
ومفيش مجال أو مكان يساع أو نلتمس عذراً..
ومش هدوس تاني على قلبي وهعدي..

واخد كفايتي من البُكا لحد ما قلبي إتنحل..
خيط والكل بيقطع فيه بسكاكين حادة..
واخد كفايتي من البُكا لحد ما عُيوني دبلت..
والرصاصة سكنت جوايا وكان مصيري المشنقة..
فا الجرح ماكنش سهل يتخيط..
رغم إن كون الجرح في قلبي ملهوش مكان..
جرح الطبيب بيتلم في أقل وقت ممكن..
لكن جرح الأحبه في جسمي ملمش بقاله زمان..

طلقة رصاصة وصابت..
والعين فضت الميه اللي فيها..
وكف الإيد عجز قبل أوانه..
وظهرت عليه الرعشه..
صاحبي اللي كنت فاكره عكازي..
في أول واقعه ماشفتهوش..
صعب إن إلتمس العُذر على الملأ..
مش بالكلام ولا كل الكلام يسند..
صاحبي اللي ياما إتعشمت فيه..
كان أول واحد غدر ومجاش..

فا الشمست غربت..
وكأن ضي النهار لسه مامشيش..
عديت بالورقه وبالقلم الأيام..
فا لقيت الضي في قلبي معشش..
ذكريات ووجع وخذلان..
وقلبي اللي كان ليهم..
وفي الحقيقة مايستاهلش ..
وأنا لسه هزود سطر وهحكي..
فا بلاقي عُيون الليل إمتلت بُكا..
كلمتين تم سردهم غفله..
تخيل لو حكيت جرحي عمد..!؟
فا المشهد كان صعب يتوصف..
وجفن عيني رفض الهدوء..
إتمنيت المشهد يكون في فيلم..
ولأنه يبقى حقيقه ومايحكمش بالموت..
صاحبي اللي قالي مفارق..
كان لسه في بداية الطريق..
صاحبي اللي قالي مكمل..
كان بيحبي شكل الرضيع..
لأجل إنه … / يفارق..!
مُش هبوظ في المشاهد..
ولا هزود في النص وجع..
ولا هزود كمان الضحك على اللمه الكدابه..
دي خطه في كل شله وطريق لازم يتبع..
كنت أتمنى سنين عدت جمبهم وحدي..
كنت أتمنى الزمن يرجع بيا ولو ثواني..
لأجل إن أعدل في نصوص الغلطه..
كأس ولازم ندوق منه..
ما هو العلم في الدنيا مُش ببلاش برضه.