قصيدة عامودية
«التريند»
شعر:
وليد عبد الخالق العشري
( وليد العشري)
مصر
هاتف وواتساب 01026762990
https://www.facebook.com/profile.php?id=100076525273371
عُـمِيـنا عن مُـسيـآتِ الحقَـائِـقْ
ويَـزعُـــمُ كُـلُّنا في الله واثِـقْ
ونحن مُجَـوَّفُوا الأرواحِ نَدعُو
إذا ضَاقت بنَـا فقط المضَـائِـقْ
وبعد العُـسر إن زَهَـت الحيَــاةُ
يصير البعـضُ للشيْـطانِ نَـازِقْ
وَننسَى مَـن دعَـوْنا فاستجابَ
ولا نذكُــره إلآ في الضَـوائِـقْ
نَسيِـنا حين قَــال لإن شَـكَرتُم
يُـزيدُ لكلِّ مُـؤتَـمَـنٍ وصَـادِقْ
—
فأيـن هى الأمَـــانـةُ بين قَــومٍ
نرَى فيهم عَلَا في الشأنِ فَـاسِقْ
نرَى المعتوهَ فى «التيك تُوك» نجماً
فصَـارَ منافقُـوه هُـم البَـوَاسِـقْ
ومقياسُ النجاحِ هو «التريندُ»
وليـس يُـعِـيقُـه عن ذاك عَـائِـقْ
نرَى التشهيرَ في «اليوتيوبِ» سَهلاً
فَغَــايتُهم زيَـاداتِ الدقَـائِـقْ
وإن ما طُلِّـقَـا زوجَــــــانِ يَـومـاً
على «الفيس بوك» تشتَعل الحَرَائِـقْ
وكُـلُّ النـاسِ مظلُــــومُون فـيهِ
« ببُوستٍ» جاء من شَتَّى الطَرَائِـقْ
فمَـا معنى الصداقةِ إن «بلُوكاً»
يُـطيِـحُ بهـا فتَضطَّـرِبُ العَـلائِـقْ
ويَبــدأ كلُّ طَـرَفٍ أن يقُــولَ
على الثّــاني كلامــاً غيـر لائِـقْ
ومَـا عاد الحوارُ مَـحَلَّ وَعىٍ
وَمِـن ألفـاظنا خَـلَـتْ الرقَــائـقْ
فمَـا عادَ الصديــقُ محلَّ سِـرٍ
ولا نَـأمن لجَـارٍ من بَـوَائِـقْ
فتَاهَت في دُرُوبِ الجهـل حَمْقَى
تَـسَـاوَى الخَير لهُمُـوا والصّفَـائِـقْ
خلَـعنَـا الدين عن ورَقِ السلُـوكِ
لنكتبَـهُ على وَرَقِ البَـطَـائِـقْ
—
تَـهَـاونَّـا .. فَتُـهنا .. ثُـمَّ هُـنَّـا
عَـلَى كلِّ العَــوَالِـمِ والخلَائِـقْ
أَلاَ عُـدنا لِـرَبٍّ حيـن نَـدعُـو
إليه تَـــزُولُ أسبَـــــابُ المَــآزِقْ
فهَـل في دُونِـهِ سَـترٌ جميلٌ !!
وهَـل في الكَــون غيرُ اللهِ رَازِقْ !!
شعر وليد العشري
ويَـزعُـــمُ كُـلُّنا في الله واثِـقْ
إذا ضَاقت بنَـا فقط المضَـائِـقْ
يصير البعـضُ للشيْـطانِ نَـازِقْ
ولا نذكُــره إلآ في الضَـوائِـقْ
يُـزيدُ لكلِّ مُـؤتَـمَـنٍ وصَـادِقْ
نرَى فيهم عَلَا في الشأنِ فَـاسِقْ
فصَـارَ منافقُـوه هُـم البَـوَاسِـقْ
وليـس يُـعِـيقُـه عن ذاك عَـائِـقْ
فَغَــايتُهم زيَـاداتِ الدقَـائِـقْ
على «الفيس بوك» تشتَعل الحَرَائِـقْ
« ببُوستٍ» جاء من شَتَّى الطَرَائِـقْ
يُـطيِـحُ بهـا فتَضطَّـرِبُ العَـلائِـقْ
على الثّــاني كلامــاً غيـر لائِـقْ
وَمِـن ألفـاظنا خَـلَـتْ الرقَــائـقْ
ولا نَـأمن لجَـارٍ من بَـوَائِـقْ
تَـسَـاوَى الخَير لهُمُـوا والصّفَـائِـقْ
لنكتبَـهُ على وَرَقِ البَـطَـائِـقْ
عَـلَى كلِّ العَــوَالِـمِ والخلَائِـقْ
إليه تَـــزُولُ أسبَـــــابُ المَــآزِقْ
وهَـل في الكَــون غيرُ اللهِ رَازِقْ !!