الحبُ في زمنِ (الكورونا) ___ __ _ في حضرةِ القهوةِ.. تعاتبُ الناسُ ليلى: لِمَا المقاعدُ شاغرةً؟! الحاضرون الفراغُ يشغلون الصمتَ مريم: غابَ الضجيجُ أيترك الموتُ الحياةَ! شيئ عجيب لغة الصمت في المدينة الشارع الموازي لفقرنا كان يعج برائحة التوابل و البن البرازيلي ريح صافرة تقطر بماء خفيف الان هرتي لم تعد ترى الألوان مزركشة برائحة النساء لم تعد تشتهي الوقوف على موزاييك شرفتنا تعلق تعويذتها جارة سمراء كلما فتحتُ البابَ طلتْ فأبتسم(تتجهمُ) أُلَطِفُ أَجْوَاءَها: لم تصعد كورونا درجَ السلمِ بعد فحلقي بجناحيكِ ..انفضي التعاويذَ هنا يسكن صوت صدى أغان الليل يعلمني في الصمتِ كيف نستبيح الرحلَ خافقة على جناحيهِ الموارد أرى المدينةََ و أحلق فوقَ المدن الكائناتُ تشم الخوفَ.. الباعةُ في الساحاتِ بللهم غضب لم يعد في الجيبِ ثمن (الفيتامين) يتضاحكون كجنيٍ سكنهم للتو الحدائقُ التي ملك الغريب ملكي وحدي في الميادين التي غابت طقوسها في زمن (الكورونا) يعتريني الحب ينهش الركود الكامن راعي جميل في ظل العشب و رعيته يتحلقون بي كنجمة على مسرح لحظتي العين في العين أزمة و الشفاةُ ترى الشفاة و أجسادنا بعيدة لاكثر من (مد الذراع) كي لا يطال الفيرسُ احلامنا مريم:أنا في الحبِ عاشقةً فهلمي النارُ تحرقُ مقلتيه ما رأى الراعي و لا راني الصمتُ صارخا الا كفى نار توقدُ العشبَ ..الماءُ الباثقُ ينحني كوفيد ما اسمك؟ عد الى حيث لا أنا و لا غيثي القريب احرق هناك العشب و أسل من مقلتيه غضب السنين/ عنف السنين و اعلم بأن العشق حارقك فابق هناك حيث لا أنا و لا كل المحبين __________ فلسطين-قصيدة نثرية منى صيام..رقم الموبايل 00972599019422
فتحى الحصرى كاتب صحفى عمل بالعديد من المجلات الفنية العربية . الشبكة .ألوان . نادين . وصاحب مجلة همسة وناشر صاحب دار همسة للنشر ورئيس مهرجان همسة للآداب والفنون
