ط
مسابقة الشعر العامى

قصيدة : الحي الأول من قلبي . مسابقة الشعر العامي بقلم / مصطفى رياض مصطفي

الإسم/مصطفى رياض مصطفى
الشهرة/ شاعر جامعة المنصورة
رقم الفون/01017274249
الفئة/ الشعر العامي
لينك الفيس بوك /https://www.facebook.com/profile.php?id=100010180358806&mibextid=ZbWKwL

#الحي_الأول_من_قلبي

بإعتبار إن النص ده الأخير ليكي..
والأول والحاصل والمُجمل والناتج في قلبي عن جَرحِك..
بعتذر لِك قدام العالم وبصوت عالي..
نِيابة عن قلبي اللي كان ماسك في قَلبك..
بعتذر لِك قدام العالم..
رغم إن اثر الفراق لِسّة مكانه مِعلم..
فَ إزاي قلبي كان أعمي ومعرفش يفرق..
بين مين اللي سايب ومين اللي مكمل..
فَ مراية الحب مش عامية..
وشك بريء فعلا لكن في الأصل مفارقه..
طب ليه م الأول..!
دخلتي وخرجتي والحياة ماشية وبتكمل عندك..
وأنا بتمكن بخبرة سنين على عُكازين وراضي..
قوليلي طب بس إزاي..
أعدل حياتي من بعدك..
دلوقتي المقابر والله فيها الضَي عن قلبي الـ كان..
فَ أنا بكل طيبة وشوق رسمتك بيت من أربع أركان..
وعليكي بنيت الحياة بوجودك جامبي..
إتمنيت والله نِكمل ونِعيش..
وطريق الفُراق ميعرفش قلبي..
كان كُل حِلمي في الحياة إنتي..
والطريق تمللي بينا مسدود..
تمللي يطول وأنا بعافر..
تمللي يزيد وأنا بكمل..
تمللي يعجز وأنا بقدم..
من قلبي وروحي ليكي..
لساني بقول يارب..
وجوايا شغف الوصول..
كان حلمي البيت يبقى حقيقة..
وإيدي على إيدك هنعدي الصعب..
ونصرخ بصوت عالي نقول..
فَ أنا كُنت مُذنب في الهروب ليكي..
كُنت مُذنب لما آمنت بيكي وقولت خلاص هِيَّا
كُنت بكدب نفسي وبلتمس من العُذر ألف..
وغيرهم والله أكثر فـ الغياب..
سنين عذاب وبتآكل في كُل حِته في جِسمي..
فَ بدون معرف تفاصيل أصبحت مريض بيها..
جَلسة اُكسجين منها مُش من الطبيب..!
تعبان والمرض إتمكن والنغزة لِسّة في قلبي..
بس في رسالة أو نظرة منك بتحيني..
في كلمة منك كفيلة تداويني..
وتخفف الحُزن اللي عشش قدام سنين..
طب ليه من الأول..!
وقلبي اللي عاش عُمره ذاد جَرحه ومتلمش ليكي..
فَ مِش هَلومك بس هَعاتبك حبتين..!
كان فين قلبك لما شافني بعافر..
وإزاي كمل في طريق عكسنا..
ذَله أو وسوسة شيطان..
وإنتي ک الشيطان مِش مِننا..
في بُعدك المرض أصبح صديقي..
مَرة باخد علاج..مَرة بتعب لـ لُقاك..
مَرة بصبح دواك لو يوم تعبتي..
قوليلي طب إزاي وأنا مُش على البال..
وإنتي لِسّة ساكنه في قلبي..
من إمتى والله يعني وأنا بكون على البال..
أو حتى بصوت عالي موبايلي بيرن وتكون إنتي..
فتحت بيبان الرياح غير قاصد..
فَ أكلت بزيادة والله من ضُلوعي..
من إمتى يعني الرياح بقت عدو..
من إمتى يعني القلب بقا رُخصه..
صورة ليكي محفورة ..
وأنا حُبي ليكي أصبح أزمة..
فَ جمعت من روحي الورد اللي فتح..
لأجل إن أنول الرضا من عُيونك..
دِبل الورد اللي فتح لما شاف من بعيد..
تيارات وهبوب رياح خريفك..
فَ الهجرة عن العالم مش ليكي..
الهجرة بس للقلوب الصافية..
كان قلبك صعب العشرة..
وصعب والله تكوني المَأوَي..
فَ كان ليه م الأول نتلاقى..
والطريق بينا مختلف مُش واحد..
مطبات كبيرة وبتعجز وبترجع مسافات..
كان ليه م الأول نتلاقى..
والطريق بينا بداية نهايات..
فَ مُش هنكر خالص حُبك..
ولا هقول كمان إن أنا نسيت..
مش راح هسرد من قلبي الوجع عنك..
ويكفيني الذكرى الحلوة والسبب إننا حبيت..

وأنا مش يُوسف…!
وأنا مُش يُوسف في المَنفى عَشان أكون قادر وأتحمل..
ولا قادر أطبطب على روحي بجانحي الـ كسرتيه ” ومشيتي ”
وإن الناتج كان بُعدك والحبل إتمزق من كُتر الشَد..
ولا قادر حتى أوصف بصوت عالي ولا أهمس للعالم إنك ” كُنتي”
شوفتي البحر بينادي إزاي عليا بِكُل شُوق..
شوفتي الغريق داب إزاي بين عنيكي..
شوفتي القناص من بعيد بيوجه مِنظارة..
وخرجت الرصاصة وشظاها عشش إزاي فـ قلبي..!
مش رحلة ده يمكن حِلم وأفورت في تفاصيله..
مش يمكن سهم والناتج كان جِسمي في تحصيله..
ولا يمكن صراع بين إتنين على مين أكثر هيزيد فـ الحرب..
أنا بلعن رايتي البيضة ومن دلوقت..
ومش مستني الأحكام العرفية تنهي الحرب..

مستني وقابل كُل شُروطك..
ومش هَمسك في الأيام بس تِهلي..
وهداري حَنيني بأنفاسي لأجل تِشوفي..
النظرة من عينك قادرة تِحلي وتِخلي..
وإن الأيام في بُعدك عتمه..
وإن خريفك زي نسيمك قادر يمحي..
وإن عيوني في بُعدك دِبلت..
وإن الوردة رحيتها إختفت..
قادرة تحلي الأشياء بس تشاوري..
قادرة تفتحي وتزيدي المحاصيل بس تُطلي..
وإن الفكرة الناقصة إكتملت..
وإن القصة بوجودك زادت..
أنا فعلا مُش يُوسف في المَنفى..
كنت عابر سبيل بس في أرضك..
ماشي بوزع ورد ع الخلق من قلبي..
وبدور في وشوش الناس لِسّة عليكي..
لساني تايه في أرضك ومستني إيد تتمد..
عذراً والله مش أي إيد تتمد..
أنا مستني بس إيديكي..

admin

فتحى الحصرى كاتب صحفى عمل بالعديد من المجلات الفنية العربية . الشبكة .ألوان . نادين . وصاحب مجلة همسة وناشر صاحب دار همسة للنشر ورئيس مهرجان همسة للآداب والفنون

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى