قصيدة : الخالة عزيزة . مسابقة الشعر العامي بقلم / شاذلي محمد عبدالرحمن حسين

فلكلور باللهجة الصعيدية
قصيدة 🌹 الخالة عزيزة 🌹

الخالة عزيزة . والطلة بهية
ساعة الفجرية . تقوم من النوم
مع اخر خيط الضلمة . تقوم
تتوضى وترمي في جوف الارض . هموم
تفرد احلامها . فوق السجادة
ودعاها لرب الكون . معلوم
على قد ما كان الصبر طويل .
علي قد ما يمحي الفجر غيوم
تعجن عجيناتها .
تطلع برغيف العيش . من جوه ماجورها
ابيض مرسوم
ووقيد الفرن وناره تقيد . تكبر وتزيد
دخانها سَموم
تحلب عنزتها . تزغط بطتها . دا كل اللي حليتها
يجبر بخاطرها الطير . ينزل من فوق
على نفس الوكل .يكون معزوم
اصل الايام . مع نور الصبح . امانها يدوم
تمشي لقدام . تنحت بإيديها الصخر . يلين . ويعوم
ست الستات . لو جنب الشمس . الشمس تحوم
في طريق الخير . شايلة عل كتافها شوال والقفة
والشال دورانه . ع الراس ملموم .
ف السوق بتبيع .فجل وجرجير . قرقوش وفطير .
شيلتين كرات . وشوية توم
بالبسمة الحلوة . بتفتح باب الخير
والرزق بإيد الله . مقسوم
بيعدي اليوم .لو هب الفقر . وريحه . حسوم
لو كله هموم .او داق القلب انين مكتوم
بالنظرة الحلوة تبص لفوق
وتصلي العصر بكل الذوق
وضميرها وحق الله معصوم
وايمانها بعدله ومهما يكون . محسوم
لو طول العمر تشد .
او حتى طريقها يطول ويمد
هتحمد وتصوم
والليل . بيقرب . جاي بميعاد . محكوم
مع اول خيط الضلمة . تقوم
ترجع للبيت . تسترها سقيفة خوص . مخدوم
والعشا بتاو . والجبنة قريش . ولا احلى لحوم
والقلب الطيب راضي وصابر .
ولا عمره يلوم . ولا قال محروم
تتغطى بتوب الستر وتدعي يدوم
تفرش فرشتها الدافيه . بسرعة تروح في النوم
ساقية وبتدور . ومع اخر خيط الضلمة . تقوم

الاسم : شاذلي محمد عبدالرحمن حسين
البلد : جمهورية مصر العربية
مسابقة الشعر العامي