لما أتت في مشيِّها تختالُ
و الورد هاج و طارَ منها الشّالُ
فأبان منها ما يحارُ بوصفهِ
أدبُ المعاجم و ٱنزوت أزجالُ
عينانِ في وجهٍ تبارك نورُهُ
كالشمس تُشرق والهلال الخالُ
و تقدمت نحوي وكان قدومها
شيئاً يَذلُّ لوقعه الزلزالُ
لا تأخذوني بالملامةِ أنني
لا أملك الذاتَ التي تحتالُ
هي زهرةٌ لا يستقيم نوالُها
أهوى شذاها والهوى قتّالُ
ويَزيد همي لا أرى من طائلٍ
و أنا أهيم و هاجسي غربالُ
لك يا مُحبُ اذا قرأت قصيدتي
أن تبعث الوصف الذي ينثال
أنا مغرمٌ ، جاهدت نفسي في الهوى
حتى ٱزدراني في الهوى عذال
فتحى الحصرى كاتب صحفى عمل بالعديد من المجلات الفنية العربية . الشبكة .ألوان . نادين . وصاحب مجلة همسة وناشر صاحب دار همسة للنشر ورئيس مهرجان همسة للآداب والفنون