قصيدة: الضحى المنثور .. مسابقة الشعر العمودي بقلم / علي قُلي . اليمن

شُغِفَتْ به إشراقةُ الـ

مَعنى وأخيلةُ القوافي

تَرنيمةُ السَحَرِ المُنيبِ

عبيرُ أنفاسِ الفيافي

عَلَمٌ ونارٌ كيفما

تهوى المعالي غير خافِ

وطني التماعاتُ الضُحى الـ

منثورِ من ولهِ الشغافِ

سِفرٌ وفحواهُ الجلالُ

من الغلافِ إلى الغلافِ

يختالُ فيه وحولَه

ذهبُ السواحلِ والضفافِ

وتطوفُ لو تدري شموسٌ

لا تملُّ من الطوافِ

كَرَمُ البيادرِ وانهمالاتُ

الندى ورؤى المرافي

شتلاتُ بنٍ في ثناياها

ثمالاتُ ارتشافِ

غيثٌ يطبّبُ كل جرحٍ

أحدَثَته يدُ الجفافِ

نهواهُ في الحالات أجمعها

وحبُ الأرض كافِ

في السرِ والإعلان في

حُضنِ الديارِ أو المنافي

في الخير والسَّراءِ والـ

ضَّراءِ في زمنِ الكفافِ

نَشتاقُ فيه تَنَزُّهَ الـ

صَّدَفاتِ تُؤذِنُ باصطيافِ

وتَحَرُّشَ الغيماتِ بالـ

شجرِ المُعتَّق في الشعافِ

تَهَبُ المَحَبَّةَ والدلالَ

ولا تُقامِرُ بالعفافِ

عَتَبَاتِ من فتحوا الصدورَ

لعابرٍ أو مُستضافِ

صَرَخاتِ من لم يلقَ

تعبيراً سوى لغةِ الهُتافِ

وغصونَ زيتونِ السلامِ

بحكمةِ الشعبِ المُصافي

وشموخَ مُمتَشِقِ المَهابَةِ

في المحطاتِ العِجافِ

وَمَضَاءَ بتّارٍ شديدِ الـ

بأسِ يَضرِبُ باحترافِ

وطني اعتناقُ مشاعرٍ

غَلَبَتْ شعاراتِ التجافي