وهل العيــــــــد ياعمـري
فما في العيـــــــــدِ أهديـكِ
ومهما قولت من شعـــري
فعمــــــــــــري لايوفّيــكِ
جبال المــــــاس واللؤلــؤ
ترابٌ في أوانيـــــــــــــكِ
تلال الرمـــــل لو تُهــدي
عقيـــــقٌ حيــن أعطيـــكِ
حنانـــــــــي أنـتِ منزلــه
ومرقــــــــــده نواصيـــكِ
أمانــــــــــي أنت قلعتـــه
فقولي مــــــاذا يرضيــكِ
انا وجميـــــــع ما أمـــلك
رعايـــا في أراضيــــــكِ
وها قــد جاءنـا العيـــــــدُ
فما في العيــــــــدِ أهديـكِ
فمهما قولت من شعـــري
فعمـــــــــري لايوفيـــــكِ
.