للمسابقة " اللهَ مـَا أَحْـلاك " قـَلْبِي فَنَـاجِيـْنٌ وَثـَغـْرُكَ سـُكـَّرُ فـَبـِأَي ِّ آلاءِ الـْحَـنـِيـْنِ أُكـَبـِّرُ ؟ وَبـِأَيِّ رُوْحٍ تـَسْتـَمِيـْحُكَ عِطـْرَهَا إِذْ أَنـْتَ مَا بَـيْنَ الأَضَالِـعِ تُـنـْثـَرُ؟ هَذِي الْمَسَافَاتُ الَّتِي اخْتَصَرَتْكَ قَدْ أَبـْقَتْ لِعُمْرِيْ فِيـْكَ سَطْرَاً يـُنْـشَرُ أَبـْحَـرْتُ فِيـْكَ على امتداد جوانحي فَتـَرَاقـَصَتْ بِـهَوَاكَ هَذِي الأَبْـحـُرُ قَلْبِيْ مَدِيِـنَةُ عَاشِقِيـْنَ وَأَنْـتَ فِي هَـضَـبـَاتِـهـَا نَـجـْمٌ وَبـَدْرٌ نـَيـِّرُ لا لا تـَدَعْنـِيْ فِي العذاب غريبة أُطـْفِيْ لَهِيـْبَ الْبعد روحي تسكر لا لا تَدَعْنِيْ كَيْ أَقُوْلَ وَبِيْ أَسَىً : يـَا نَبْـعَةَ الْرَّيـْحَانِ سَهْلُكِ مُقْفِرُ عَذْبٌ هَوَاكَ ، وَكُنـْتُ أُخْفِيْ سـِرَّهُ كَيْ لا أَبِيـْحَ ، وَكُنْتُ دَوْمـَاً أَسْتـُرُ اللهَ مـَا أَحـْلاكَ ، انـْتَ لِيَ الْهـَنَا رُوْحٌ وَرَيـْحـَانٌ بـَلَى وَمـُبـَشـِّرُ أَهـْوَاك يـَا خـِلِّيْ الْوَفِـيَّ لِأَنـَّنِيْ قَـلْبِي ريـَاحِيـْنٌ وقـَلـْبـُكَ بـَيْـدَرُ إِنْ لَمْ تَكُنْ مِسْكـَاً فَأَنـْتَ شَبـِيـْهُهُ أَوْ لَمْ تَكُنْ عـَبَقـَاً ،فـَإِنّـَكَ عـَنـْبـَرُ قَلْبِي إِذا مـَا غِبـْتَ يَبـْقَى صَادِيـَاً وَإذا حَضَرْتَ ، فـَأَنـْتَ مـَاءٌ كوثر هون عليّ فإنّ نبضي مغرمٌ أشكو جوى قلبي وأنت تُيسَر كـُنْ لِي أَنـَا وَحْدِي ، لِأَنـَّكَ وَاحِدٌ وَأَنـَا وَانـْتَ إِلَى ضِفَـافِكَ نـَعْـبـُرُ سميا حسين صالح سوريا