تلك الموجةُ الصغيرةُ جداً
كأنها جناح الطائر الطنان !
تلك هي حلمي .
لمسات الماء ، بكل شفافية
تنقلُ لي جسدك .
لا اعرف لمَ هنا في الظل
أنتظرُ جزءاً منك .
ولا أعرف ذلك الجزء ،
ذلك الذي يتشكل حلماً
ويتحول الى كل شيء .
في عمري القصير جداً
لم أبحثَ لي عن مخرج ،
كنت أبحثُ عن مدخلٍ إليك .
وكنت دائماً أريد الوصول ، هناك
والاختباء عني .
عندها سألتُ نفسي
هل أراكِ وأنت تحملين ألفَ مصير !