علي يوسف عسكر
الشهرة : علي عسكر
المجال : شعر عامية
العنوان : شبرا ملكان – مركز المحلة الكبرى – الغربية – مصر
القصيدة : ( النوّة الأخيرة )
قالت امي
– و احنا بنشدّ الملاية النُص متر علينا بالعافية
متزنّقين على بعض لاجل نِشفّ شكل أبونا من شكل الحكاوي – :
” كان ابوكوا آخر كل ليل وقت الشتا
و البرق أغصان ع الشجر
و الأرض حبلى لما يحضنها المطر
بيبوس كفوفي
صوتُه كان يكفِي يدفّي قلبي و يطبطب عليه
و انا كنت بستنى الشتا علشان
إيدي التّقاوي بتتغرس ف شقوق إيديه
نطرح كلام أحلى من المواعيد زمان
أحلى من مليون ( بحبك )
أحلى مني .. و احلى منه
لأ .. ابوكوا !!
كان جميل .. حِفنة من كف القمر
و اربع حيطان
كان مراكبي وقت ما يحلّ الطوفان ”
تسند براسها ع الوجع و تقول :
” النوه دي تشبه ابوكوا زمان
كان كله رعد و برق اه يمكن صحيح
لكن بيعرف امتى يتحول مطر !
في الليلة لما قال لي هايسافر و يرجع
آه م الليالي لما تتحوّل سفر
ميّل عليا وقال :
الناس يا ( عايدة ) زي نوّات الشتا
اتحامى في عيالك و دارك كل ليلة
الناس كما سطور اتهرت تشبيه يا ( عايدة )
و انتي مفتتح القصيدة
كل نوّه و انتي لسه بألف خير ”
مالت براسها ع الوجع اكتر
و باصّة ع الشارع من الشباك
حسّينا لو كانت بتتعشّم تشوفه راجع لها
الصمت خيم ع المكان لحظات
قطعُه الصغير لما قال :
” كان إيه المميز فيه عن الناس كلها !
أمي !!
كان إيه المميز فيه !!
امي !! ”
أختي الكبيره قالت لنا :
-لما مسكت راسها .. مالت بين إيديها –
” امكم ماخدتش موثق من ابوكوا
ماقدرتش تقولكم .. كل نوّه و انتوا لسه بألف خير “