قصيدة : الوطن قضية . مسابقة الشعر العامي بقلم / علاء بلبص

الإسم : علاء محمد احمد بلبص
اسم الشهرة : علاء بلبص الدوله : مصر
قصيدِة ( الوطن قضيه )

رقم فوني 01099906401

فالمُفتَتَح

أدم عالأرض بيجنِي عيِدان
وبِتطِرح اول بشريه
وسفينِةْ نوح فيها الأزواج
بتهيأ رِحله بحريه
وسريةْ جان لجَل سُليمان
أهدافها كانِت سِريه
ومُحمد مسراه بـِ بُراق
وَصْلُهْ للِسيِرَه الذاتيَه
الأقصىَ هناك
مخلوقه عشان تبقَى قضيه
والناس اعماق
مِنهُم تفاصيِل عايشَّه عَلَى النيِش
جوَا السنَانيِر أكفان بِعيون
برَا / محاصيِل بِـدُوباره خيش
بِتشِّد أسير في تُراب مدفون
والناس اعماق
عالْحيط قناديل بتقيِد فالجيف
والخيش بيصحي فـ ِروح دابَه
بِتقول انا جايه فـِ وقت مُخيف
هَنطق بالحق علشان حابه

عنوان النَص / الوطن قضيه

تحليل شاعر واقعي للوطن

اوقَاتْ كِتير بدَارَى جوَا هدُوم
تِمسَح دِمُوع الغُلب فـ ِعيون الِغلابَا
اوقَات كِتير بَسمَع أنيِن مَكتُوم
بَكَا العيون بِصريِخ تَهَابُه ديابَه

صيَاد ، وِقَال اِن اللُقَا / مَوصُول
مَوصُول بِوَصلَه فـ ِلؤلؤه
وِرمَاهَا وِسط بحُور
صيَاد ما يملُك إلا صِنَاره
الْـ كَان بيحلَم بالِوصُول
لاكِنُه نَام غَفلَه
دَقِتْ السَاعَه اللِي زَاد فيهَا الطبُول
والِفَجر شَّاهِد عالإِشَارَه
لمَا المُحارِب هَز فالِنخلَه
شَق الِصبَاح والْليل سَوادُه كإنُه غُول
والِحَرب قَامِت وَقتْ غَارَه
وِجنودِي دوُن مِخلَا ،
نَطقُو الشهَادَه فـ ِقلب مِحنَه
كَتبُو الوصيَه بِدَمُهم عَلَى لُوح خَشبْ
فاح بالعطور / فكتبنا إحنا

أرض سيناء تتحدث عن نزيف أرض غزة وبشاعِة من ظلمهَا

إكتِب وصيه حرب خَانِت السِطُور
واِمسَح الحِبر اللي اِتسَكب
عَلَى دَمْ مَخلُوط بالِعسل
كَتِف خيَالَك اللِي صَابُه
جُزء شارِد ماِلغرُور
واِنزِف مكَان عَيل كِبر
وِسط الزِحَام عَاش مُنعَزِل
يَا مُنتظِر حَق إنتِفَاع
إيَاك تِشُّوف الحَق زّور
سَجِل حرُوف الإندفَاع
عَلَى معنَي خَالِي مِن الكسَور
واِكتِب نِهَاية سَطر جَاع
عَلَى شَّط مَوتَى مِن الِطيور
طرحَ الِنَخيِل مَا بقِاشّْ رَطِب
بقَا خَمَر مَسمومْ فـ ِالقصُور
خَلَا الغَفيِر يبكِي بِندَب
وِسلَاحُه مِتصَاب بالِدمُور

وصف دقيق لمن خانها

غُرَابين وِصقَر وِجُوز نِسور
وَاقفيِن بيستنُو الفَرج
وِخيَالْ مَأتَه مِحَاوطُه سور
قرَر يعدِى عَلَى الدَرج ،
قَالْ الِودَاع
الِنَبتَه لَو عَازهَا الجيِاع
اِزَاي هَتِنبُتْ أرضْ مَسقيَه بِوَقبْ
لمَا الشِهَادَه هَتِبقَي زُور
الِنَبتَه لَو عَازهَا الجيِاع
اِزَاي هَتِلمَح ضَي نور بين العَتَبْ
واِلأرضْ خَاليَه مِن البِذُور ،

أرض سيناء توجِه رساله لأِرض غزة

سيِبْ الِميدَان
مَا بقَاش يليِق بيِك يَاوتَد
واِترُك السَاحَه الِمليئَه بالِضِبَاع
قِيِِد العيِدَان
واِفرِد ضلُوعِك رَغمْ اللِي صَابَك مِن أتَبْ
واِلحِم عِظَامَك مَهمَا كَان الِلحَمْ بُور
الِحرَبْ مَبدأهَا الِخدَاع
خَاليَه التَبرُر والِحِجَجْ
حَدِد مكَانَك
حدد مكانك لـ ِللِي جَاي بَعدَكْ جَسُور
واِكسَر لِجامَك واِنسَحِب
الِإنسِحَابْ مُش كسَر مِتصَابْ فاِلدرَاع
الِإنسِحَابْ أفضَل مِن المُوت البطِئ وَقتْ الِعبُور ،

أرض غزة تتحدث عن وضعها وعن كُل مَن خَزَلهَا

وانا ليه أثور
انَا ليِه أثُور وِحصَاد جِنودِي زَرع سَام
كُلْ اللِي خَطُو لجَل اخطِي للِأمَام
وَقتْ الِهِجوم بَقُو فاِلصفوفْ واقفيِن ورَا
انَا ليِه أثُور وانَا نُص جيشيِ
وَقتْ الدِفَاع فَكُو الزِمَام
والِبَاقِي مِن جيشِي الهُمامْ
إستَسلِمو قَبلْ الهَزيِمَه
فـ ِبَدءْ صُلبْ المعرَكَه ،

اه يا أنَا
وَاقِف لِوَحدِي فالِخلَا
وِعيُونِي شَّافِتْ ألفْ نَدبَه
سَألُونِي ليَه اِحنَا هِنَا
رَديتْ بِدَمعِي اللِي تْمَلَا
وِفْـ بُوحِي لَعنَه بأِلفْ كِدبَه

انَا قْولتْ يمكِن خَانِي سَطر مِن السِطُور
او يمكِن الِحُوتْ اللِي خَادِم في البُحور
كُان غَرضُه يكشِف سِر مَر عَلَى الِعُصور
لاكِنُه شَاف سُوء الِبشَر بِعيُونْ بِتِتمنَى الِعمَى .