إلى روح لينة البريئة صاحبة العامين…التي قتلها والدها انتقاما من طليقته وقام بدفنها بفناء المنزل دون رحمة أو شفقة …مهداة الى الطفوله المغتالة بأيدي الموت …
بأيّ ذنـبٍ قُتلـتْ ..!!؟؟
لينَا التي شُنقَتْ بكفّكَ يَا أبي ..مَاذا جَنَتْ يا أيُّها الشرفاءُ..!؟
مَاذا جَنَت لينَا البريئة يا أبي ..لتُمِيتَ ضِحكتَها يَدُ رَعناءُ..!؟
لينَا التي أشربتَها كأسَ الردَى…فبكَى المَدَى..وتحسّرت أجوَاءُ.
و تجهّمتْ صُحُفُ السماءِ وأرعدَتْ…وتمنّعتْ عَن رِفدِها الأندَاءُ
لينَا التي ..ذبحَ الظلامُ صباحَها.. فتسَيّدَ الأوغادُ و الغوغاءُ
وتعطّرُوا من طهرِها و عبيرِها… حتّى المدَى قد خانهُ الإنشاءُ.
انّي ارتميتُ بحضن دفئكَ يا أبي…حسناؤك الشقراءُ والغنّاءُ
فتحى الحصرى كاتب صحفى عمل بالعديد من المجلات الفنية العربية . الشبكة .ألوان . نادين . وصاحب مجلة همسة وناشر صاحب دار همسة للنشر ورئيس مهرجان همسة للآداب والفنون