ط
مسابقة الشعر العمودى

قصيدة ( بقايا أوجاع) مسابقة الشعر العمودى بقلم / زينب حسن الدليمى .العراق

شعر فصيحة عمودي

الاسم زينب حسن الدليمي

الاسم على صفحة الفيس زينب الدليمي (بقايا اوجاع)

 

جهِلَ الورى في ظلمهم اوجاعيا

وعلا الأنينُ وزادَ فيَّ تماديا

 

ومشيتُ احملُ من بقايا رحلتي

لوحُ المواجعِ تكتوي من ناريا

 

ياحرقةَ الصمتِ التي تبكي الرجا

تشدو إباءً يرتدي آماليا

 

مازلتَ والاحزانُ تنبشُ غربَتي

كلُّ الصحابِ تَنكَّروا لوفائيا

 

ضاعتْ مواعيدي وقبل أوانها

ومضى الربيعُ مجرجرا أحلاميا

 

ويمرّ حرفي فوقَ سطري مؤلما

بيتُ القصيدِ كطلسمٍ بكتابيا

 

بك كنتُ ملتاعا أعاني لوعتي

طوقتُ جيدي لوعَ شوقي شاكيا

 

وزرعت من هدب العيونِ مشاتلا

للود كم راعيت دون حصاديا

 

حلمي وسادةُ غفوةٍ نادمتُها

وصحوتُ تثقلُني أسىً اوزاريا

 

فلأنت أظلمُ من وليدٍ عقني

ولأنت في الإيلامِ تبدو ساقيا

 

عينايّ تملأ من دموعي كأسَها

ويفيضُ بالأهاتِ قبل بكائيا

 

كم جئتُ بالاحلام تصرخ شكوتي

في جفوك الاوجاف تشدو عاليا

 

صمتُ الحروفِ تضيعُ فيه نبرتي

ويهزني صوتُ المكانِ مجافيا

 

شاختْ عروقُ الوصلِ فيك كأنها

عزفٌ على الاوتارِ يشدو ضاريا

 

حتى مشيبي بات يوئدُ بسمتي

فنعى مع الايامِ زهوَ شبابيا

 

قد لاأراك وفي خيالي صورةٌ

لم ترتسمْ إلا لرسمِك باديا

 

تبا لهذا النبضِ يلفظني جوى

داءٌ حنيني أين ذاك دوائيا

 

هذي حكايةُ قصةٍ لاتنتهي

كالموجِ يضربُ صرخةً بضفافيا

 

حتى حياتي قد بدتْ صفحاتُها

بسطورِ اوهامٍ وخطتْ مابيا

 

اتراك أدركتَ الذي هو عافني

مرُّ الجفاءِ محا بريقَ بهائيا

 

وضأتُ قلبي من هواكَ لعلني

أحظى الخلاصَ مع العذابِ سواسيا

 

أشكو الزمان وما الزمانُ بسامعٍ

فلمن ابوحُ وأرتجي بمصابيا

 

ماعدتُ اهدي من سحائبَ غيمتي

شَحّ الندى واصفرَّ روضُ جماليا

 

اخطو على جرحي وقلبي نازف

يوما ستعرف قد عجلت مماتيا

admin

فتحى الحصرى كاتب صحفى عمل بالعديد من المجلات الفنية العربية . الشبكة .ألوان . نادين . وصاحب مجلة همسة وناشر صاحب دار همسة للنشر ورئيس مهرجان همسة للآداب والفنون

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى