ط
مسابقة الشعر العامى

قصيدة : بِسكاليا . مسابقة الشعر العامي بقلم / سمير صبري أحمد حبيب

 الإسم سمير صبري احمد محمد حبيب..
القصيدة بعنوان بِسكاليا ..
شعر بالعامية المصرية
لو توهت منك يوم , أو جيت و ملقتنيش ..
هوصف لك العنوان , بالظبط و التفصيل ..

أدخل في شارع روحي من ناصية الدندنه
أوصل لشط الغُنا
بعديه ميدان الشعر ..
هتكمل المشوار
هتلاقي فيه تجار بيبيعو مزيكا
راجح داوود مثلا.. عامل مزاد علني ..
ناشر كلام الليل و سأكون بين اللوز
هتروح مسار إجباري هيوقعك و تقوم
خد فكره لجل اليوم
و عبره للجايات ..
بعد إلتقاء فيروز مع سيرة الأراجوز ..
هتلاقي بين اللحن
بوابة الكيت كات ..
من قهقات حُسني لحد طلعت حرب ..
قُص الشريط و إدخل و بوصلتك ع الشرق
هتلاقي سوما هناك بتجيب في سيرة الحب
عدي في صمام القلب خد تاكسي م الرئتين
و إمشي في تراك الدم لمُربعات الخوف
ادفع رسوم الرحله بدمعتين إتنين
هتلاقي فايزه أحمد بتقول تعالي و شوف
ووراها ورده هناك نايمه على الأسفلت
حاسب لشوقها يدمعك و تودعك
اياك يغرك حُسنها
إتلو السلام على حزنها و فوت جمبها بشويش
شد الحزام ع الأمل لحد بيت درويش..
..
إتلو السلام ع الماره و الماشيين ..
يبتسموا ليك بهدوء و يعملوا ترحاب
إذ فجأه يتحولوا لديابه مفترسه ..
ف رصيف نمره خمسه
هتلاقي بيت أحلام
إدخل قوام و إحتمي
بعديها رد الباب
فيه رُكن إسمه منير
إتدارى فيه م الألم
و إفتح ستار النهار
و بص من الكواليس
على ناصية الحكمه
واقف سيد حجاب
عامل حجاب فاصل
بين اللغم و النغم
و شرطه الأصحاب
بيمشطوا الكوابيس
..
إمشي في طريق الوحده
من أوله لآخره ..
إحسب ساعات الليل
و إطرحها من آخره ..
هتلاقي عند الضي مستني صاحبي وليد ..
واقف معاه حكاياتي و العِشره و المواعيد ..
إركب معاه المركب هيعدي بيك الليل ..
في بحيرة الأحزان فيه بيت على الضفه
و ف قلبه فايا يونان ” بتطير المراسيل ”
هتلاقي سرب حمام على أهلي بيدلوك
أمي في مكان من نور
يليها باقي البشر
هتسلمك مفتاح
ياخدك بعيد م الخطر
فتخش بيه علطول
في فجوه زمنيه
تدخل تلاقي ربيع
بعد إنتهاء المطر
و سُعاد بتقهر حزنها
و بتقفِل المواضيع
الحزن شايل شنطته
بيقرر إنه يضيع..
واد أسمراني حليم
ماسك هوا في إيديه
بعد اما فات مسافات
حن قلبي إليه ..
إفتح رسايل البحر
و إعرف طريقك فين
و إمشي في درب الهوى
لحد يوسف شاهين
و إبقى إسأل أحمد ذكي
إسكندريه ليه!

هتخش ع القولون
في عماره سابع دور
شباك وحيد جدا
صاحِب سُعاد حسني
نطت سُعاد منه
خلِت ساعات حزني
تستوطن الشُطئان
و الضِل يملاني
روح عنده و إستنى
يمكن تلاحظني
نازل سقوطي الأخير
علشان أطير تاني..

admin

فتحى الحصرى كاتب صحفى عمل بالعديد من المجلات الفنية العربية . الشبكة .ألوان . نادين . وصاحب مجلة همسة وناشر صاحب دار همسة للنشر ورئيس مهرجان همسة للآداب والفنون

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى