عبد الوهاب فتحي الإسم:عبد الوهاب فتحي الدولة :الجزائر البريد: mohabfathi2822002gmail.com فئة : الشعر الفصيح عنوان القصيدة :تراتيل لوجهة الذات فِي هَدْأَة الشِّعْر زَال اللَّيْلُ وَانْكَشَفُوا والَّياءُ رَاقِصَةٌ كَيْ يَخْفِقَ الأَلِفُ العَاشِقُون ـ سَرَابَ الطِّينِ فِي لُغَتِي ـ عَاثُوا فَسَادًا بِهَذَا القَلْبِ وانْصَرَفُوا العَائِدُونَ مِنَ الأَوْهَامِ سَارَ بِهِمْ دَرْبُ الحَنِينْ تَلَاشَوا فِي النَّوى انْكَسَفُوا لَمْ يَبْرَحُوا البَحْرْ حَتَّى قَالَ صَاحِبُهُمْ مَا هَكَذَا يَارِفَاقِي تُأْكَلُ الكَتِفُ عَطْشَى عَلَى ضِفَّةِ الوِجْدَان لَا أَمَلٌ َلا مَاء يَارب مَافِي القَلْبِ مُرْتَشَفُ مُلْقَى عَلَى اللَّيْل والأَزْمَانُ تُنْبِئُنِي أَنَّ المُشَاة لِعَرْشِ الحُبِّ لَنْ يَقِفُوا يَقُولُ لِي سَيِّدِي النُّعْمَانْ مَعْذِرَةً جَزَاءُكَ السِنِمَار اليَوْمَ لَوْ عَرَفُوا أَنّ القَصِيدَةَ وَهْمُ كُنْتَ تُبْصِرُهُ فَالشِّعْرُ يَهْجُرُ إِنْ ضَاقَتْ بِنَا الغُرَفُ يَقُولُ لِي المَنْطِقُ الصُّورِي يَاوَلَدِي إِقْرَأْ ،تَعَلّمْ ، تَكَلَّمْ أيُّهَا الدٍَنِفُ تَقُولُ لِي فِتْنَةُ الأشْعَار يَاوَلَدِي أَظُنُّ نَبْضَكَ يَحْدُونِي وَيَرْتَجِفُ وَحْدِي أَنَا الأَنْ أَنْسَانِي لِأَذْكُرَنِي وَأَقْتَرِي الظِّلَّ فِي ذَاتِي وَأَعْتَرِفُ أَبْصَرْتُهَا فِي مَرَايَا الغَيْبِ قُلْتُ لَهَا طَبْعًا أُحِبُكِ قَالَتْ رُبَّمَا الصُّدَفُ قَالَتْ وَقِصَّةُ حُبٍ ضَلَّ كَاتِبُهَا بَعْضُ المَحَبَّةِ زَيْفٌ بَعْضُهَا تَرَفُ عُذْرًا عَلَى كَثْرَةِ التِّجْوَال سَيِّدَتِي فِي حَضْرَةِ الحُب نَنْسَى أنَّنَا نُطَفُ يَقُولُ لِي أَبَتِي ـ مِنْ فَرْطِ ط مَا غَرَقَتْ حَوْلِي القَصَائِدُ ـ يَاإنْسَان مَاالهَدَفُ وَجَنَّةٌ تَحْتَ أقْدَامِي تُسَائِلُنِي هَلْ تَعْرِف الشِّعْرَ؟ أَمْ رُؤْيَاكَ تُخْتَطَفُ؟ الشِّعْرُ يُشْبِهُنِي حَتْمًا وَأُشْبِهُهُ وَأَجْمَلُ الشِّعْر مَا جَادَتْ بِهِ الكُشُفُ إِلَيَّ،خَلْفِي ،مَعِي ،بَيْنِي وبَيْنَ يَدِي وَسَاوِسٌ،ضَجَّةٌ تَأْتِي وتَنْصَرِفُ لِلْأَن نَبْكِي عَلَى أَطْلَالِ خَيْبَتِنَا وكَمْ تَتُوهُ بِنَا الأَشْعَارُ إِذْ نَصِفُ لِلْأَن نَمْشِي عَلَى اسْتِحْيَاءِ طَلْعَتِنَا الله يَعْرِفُنَا والنَّاسُ تَخْتَلِفُ لَمَّا تَوَارَى عَنِي الأنْظَارِ هُدْهُدُهُمْ تَفَقَّدَ الطَّيْرَ لَمْ يُبْصِرْهُ قَالَ قِفُوا ويَسْأَلُونَكَ عَنْ بَلْقِيسْ قُلْ لَهُمُ إِرْتِدَّ طَرْفُهُ جَاءَ العَرْشُ واعْتَكَفُوا ويَسْأَلُونَكَ عَنْ يَعْقُوبْ قُلْ لَهُمُ يَعُودُ يُوسف والأَسْرَارُ تُنْكَشَفُ ويَسْأَلُونَكَ عَنْ أيُّوبْ قُلْ لَهُمُ سَنَشْرُبُ المَاءْ يَشْفِينَا ونَرْتَشِفُ حَوَافِرُ الزَّمَنِ المَوْؤُودْ تُخْبِرُنِي أنّ المُشَاة...علَى إِيْقَاعِنَا عُزِفُوا مَعِي جَرَائِدُ أوْهَامِي أرَتِّلُهَا قَلْبِي عَلِيلٌ وَشِعْرِي مَسَّهُ التَّلَفُ نُراَوِدُ الوَجَعَ الصَّحْرَاءْفِي قَلَقٍ إثْنَانِ نَحْنُ ولَكِنْ مَنْ هو الأَلِفُ مَا زِلْتُ فِي الهَدْأة الأُوْلَى بِلَا زَمَن أمْشِي لِأَمْشِي ولَا أَدْرِي مَتَى أَقِفُ عبد الوهاب فتحي