بلال قائد ناجي حسين الصوفي .
((تعالي)).
تعٙالِي بِحِضْنِ الْغٙيْمِ نٙلْهُوْ وٙنٙقْعُدُ
إِلٙى أٙنْ نٙرٙ فِيْنٙا اٙلْصّٙبٙابٙاتِ تُولٙدُ
إِلٙى أٙنْ يُطِلّٙ الكٙوْنُ يٙشْدُو مُبٙارِكٙاً
وٙحٙتّٙى نٙرٙى مِنْ حٙولِنٙا الظلّٙ يسجُدُ
فنغرقٙ في لهوٍ وحفلٍ نقيمه
وحبٌ به ربُّ السماواتِ يُعبٙدُ
تعالي فإنّٙ الوقتٙ يمضي وينقضي
وأصبحٙ فينا لايفيدُ الترددُ
وعدتِ بأنْ تأتي بأقربِ فرصةٍ
وهاهوٙ قدْ جاءٙ الزمانُ المحددُ
وها قدْ أطلّٙ الصبحُ يتلو حنيننٙا
وجاءٙ لنا يهدي الصباباتِ موعدُ
غداً نلتقي بعضا نغني لبعضنا
فخلدٙ يومٙ العشقِ والحبِ موفدُ
فرقتكِ يامنْ أنتِ فازدادٙ بي الأسى
فما طابٙ لي نومٌ ولا راقٙ مرقٙدُ
فهيّٙا نعيدُ اليومٙ تاريخٙ حبنا
ونأتي لعهدٍ كانٙ ولّى نجددُ
أرى البحرٙ مشتاقاً لنٙا كيْ يضمنا
وأمواجهُ باتتْ هوانا ترددُ
فقومِي إليّٙ الآنٙ هيا وعانقِي
لعلّٙ فؤادي بعدها سوفٙ يبردُ
فلمْ يبقٙ لي إلاكِ في الكونِ مطلبٌ
وهاهوٙ قدْ زالٙ السؤالُ المعقدُ
أحبكِ عدّٙ الرملِ والقطرِ والحصٙى
وأبياتُ شعريْ كلها سوفٙ تشهٙدُ
فأحسستُ فيْ قلبيْ حسيسٙ جهنمٍ
ولامستُ نيراناًمنٙ الشوقِ تُوقٙدُ
أحنُّ وفِيْ قلبِي جحيمٌ منٙ اللظٙى
وٙفِي داخلِي مليونُ طيرٍ يغرِّدُ
فهلّٙا عزمتِ الآنٙ إطفاءٙ لوعتِي
وإنقاذٙ قلبٍ شوقهُ ليسٙ يوجٙدُ
تٙعالِي فإنّٙ الوقتٙ أضحى مناسباً
لنخرسٙ لوْ تدرينٙ منْ باتٙ يحسدُ
إِلٙى مرفأ الأشواق هيّا لنلتقيٙ
وسوفٙ نقولُ الشعرٙ فيهِ وننشدُ