الاسم: هدير عزت توفيق أبو محمود
اسم الشهرة: هدير البحر
الدولة: مصر
رقم الفون والواتساب: 01060364974
بروفايل الفيس بوك: https://www.facebook.com/27Hadeer
فرع المسابقة: شِعر العامية
عنوان القصيدة: ” تلات ضفاير ”
____________
(١)
ضفيرة حُرَّة وشكلي يِدِّي العكس
بَصرُخ كلامي فيِسمَعوه بالهَمس
مش كل شِدَّة بصَبرِنا هتزول
ولا كل عُقدة نفُكَّها باللمس !
ممكن شعور
أو شِبر نور
يِكشِف لعيني طريق جديد
أو أي شيء يثبتلي إني ماكنتش الذنب الوحيد
حواليَّا إيد بتلِم شَعري
ولسان بيِقسِم شَدّ ضَهري
وعيون كتير بتسَمِّي شِعري
خطيئة مستورة ف قصيد !
مولودة حُرَّة ف حُضن تقاليد العبيد
كل اللي ليا بواقي قلب بيرجموه
مَسجونة زي بنات كتير ساكتة وبعيد
كل امَّا يِطلع حِسَّها بِيضَفَّروه ..
كان نفسي اطير لاقرَب مصير؛ لكن
مِسكين جناحي اتقَص من بدري
رابطين جدايلي السودا على عيني
لا عرِفت لِيل ولا طَل يوم فَجري !!
(٢)
من خاف سِلِم
و انا خوفي إنِّي ف يوم أخاف
لا سلِمت يوم من شرُّهم
ولا شُفت خير بعد العِجاف !
العُمر طاف حدّ الكفاية
واليأس أصبَح عندي غاية
مابخافش أبدًا م الديابة
مابخافش آه .. بس بحساب
لا قِدِرت اواجِه مكرُهُم
ولا بالمُعايشة طلِعلي ناب !
عقلي ..
مش عقلي أبدًا عقلهُم
قلبي ..
كان عندي قبل ما اروح لهُم
جِسمي ..
بقى جِسم كل المَوؤودين والمغلوبين على أمرهُم !
قصِّيت ملامحي الحادَّة في طموحي
وخطَفت آخر نظرة على روحي
وبقيت مُسالمة ف وقت ما تعوزني
حُزنَك يا عالم ولّا ده حُزني؟!
(٣)
عِشت الحياة
نِفسي اعرف حُرَّة أو لأَّة
والخوف ده نبت طبيعي ولا انا السقَّا
بيدق عقلي الفكرة 100 دقة
وبقوله عيدها انا قلبي ماستوعبش
محاولتِش اسأل خايفة أكرهني
واسمع جوابهم .. فانهزِم وماعِشّ !
اللذة دايمًا مُفتتح للألَم
وانا لذِّتي حريتي ..
جرَّبت افُك ضفايري ونسافر
حطُّوا المقص ف سِكِّتي ..
حِلمي المُراهق .. كَفِّنوه بطرحة
قصُّوا ف ضفايري وقالوا مش صالحة
مين فينا صالح نفسي أم هُمَّا ؟
و ازاي يا طير طيرانك التُهمَّة ؟!
محاولتش أسأل خايفة من تاني
ف حاولت تالت
هيَّ دي الأزمة !
أنا مش هخاف مهما اتهزِم ولا نوري مرة هينطِفي
ولا يوم هطاطي لمجتمع .. عاب وانتهك حريتي ..
عِشت الحياة
نِفسي اعرف حُرَّة أو لأَّة
والخوف ده نبت طبيعي ولا انا السقَّا
بيدق عقلي الفكرة 100 دقة
وبقوله عيدها انا قلبي ماستوعبش
محاولتِش اسأل خايفة أكرهني
واسمع جوابهم .. فانهزِم وماعِشّ !
اللذة دايمًا مُفتتح للألَم
وانا لذِّتي حريتي ..
جرَّبت افُك ضفايري ونسافر
حطُّوا المقص ف سِكِّتي ..
حِلمي المُراهق .. كَفِّنوه بطرحة
قصُّوا ف ضفايري وقالوا مش صالحة
مين فينا صالح نفسي أم هُمَّا ؟
و ازاي يا طير طيرانك التُهمَّة ؟!
محاولتش أسأل خايفة من تاني
ف حاولت تالت
هيَّ دي الأزمة !
ولا يوم هطاطي لمجتمع .. عاب وانتهك حريتي ..