ط
مسابقة الشعر العامى

قصيدة .توبة . مسابقة الشعر العامى بقلم / محمد شعبان .مصر

قصيدة (( توبة )) ل
محمد شعبان
مصر
مسابقة شعر العامية
واتس وفون 01065026532
فيس بوك ((https://www.facebook.com/profile.php?id=100003360210515 ))

وكنا عيال بنتفرج * نلف ليلاتي ونهرج
نشوف الهيصه نتمسمر * فنجري نخاف لنتهكر
ما بين الغرزه والغرزه * بتغري للضياع غرزه
ليالي الحظ! متعدش* نهار او ليل متدهدش
وكنت افوت ولا بتفوت * لعقلي للفساد فكره
لكن وسواسي علَّا الصوت * قُرُبْت كتير من السَّكْره
بدتها بسرقة الانفاس في نفخ الناس وسجايرهم
كإن الهبو ده إحساس بيتحكم في مصايرهم
لقطت ف يوم انا عقبين * بسرعه جريت وأدارى
في بير السلم الشياطين * ونفس المرء أماره
لاقيت قطه هناك والده * يدوب للتو كانت والده
وكانت عن وعيها غايبه * وكانت نيتي خايبه
نعست ورحت انا للشين * لعالم كله وحل وطين
غالِبني الكيف
وبايع أخرتي والدين
وشايل سيف
لغايا خلاص بقا السكين
ونسَّاني التعاطي يعني ايه انسان
وبدلني بقلبي نفخ من الشيطان
جفيت اهلي وجافوني * رمو طوبتي ونسيوني
م انا الغلطان
في يوم لما انا اتجنيت على امي
بعلو الصوت، وقولت لها: مَتِتْلمي
على جيوبي رمت روحها
وكانت فيها سيغتها
علي صويتها وزاد نوحها
وهي بتشكي خيبتها
وعنها جريب.. مخلتنيش
وكنت معاها زي الوحش
ابويا يحوش.. بس مفيش
فطب يا عيني مستحملش
جلطت ابويا رقدته على آماله حصرته
في يوم الدفنه ما لاقوني * عشان في القسم حجزوني
انا وصاحبي اختلفنا ف نص شمه يا هو
وكانت عاركه كل الخلق شاهدوها
ركبنا البوكس.. قالوا الناس:- ده ذنب ابوه
وكل اللي اشتروا الدنيا ما كسبوها
يا بيئه – بجد – بيئه واطيه وموبوءه
وطوق الكيف معبِّدها ومسروقه
في عز العركه خدتلي بوكس فوقني
جريت باصرخ:- يا بويا تعالى والحقني
أبيع عمري واشوفه مره وابوسه
وأفرش للكريم خدي بأمره يعدي ويدوسه
نويت ارجع واتوب لله *” وافضي السم من دمي
وكان أملي اللي بترجاه * تزور الضحكه وش امي
وجيت لاجل اني ابوس ايدها
عارف توبتي ده يوم عيدها
رجعت شويه متأخر * فزرت القبر مش أكتر
لكن حسيت بنفسي خفيف* ومن جوه جديد ونضيف
بكيت فانعست فلقيتها * خديتني وزرت جنتها
ابويا كان هناك ع الباب * قابلني بضحكته الحلوه
ومن غير بستفه وعتاب* حضني وحضنه كان سلوي
صحيت والقطة حاضنه عيالها صحوني
جريت طاير على اللي – حبايبي – وحشوني
جريت لاجل اسبق الثانيه * وأقبل رجلهم الاتنين
يا اخي وملعونه دي الدنيا* طالما تمنها كان عقبين
ومن يومها وده الحلم الغريب ديما مرافقني
مجافي كل حال مايل، ما دام مايل، يفارقني
في داهيه صحبة ما تراعي في صحبتها الحياة والدين
وكافر باللي قال لي:- معدشي في الدنيا دي بني آدمين
ومؤمن ان نفس المرء مرهونه بأعمالها
وراجي الله أكون قدوه، واكون مقبول مع الصالحين

admin

فتحى الحصرى كاتب صحفى عمل بالعديد من المجلات الفنية العربية . الشبكة .ألوان . نادين . وصاحب مجلة همسة وناشر صاحب دار همسة للنشر ورئيس مهرجان همسة للآداب والفنون

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى