تَسَمَّعْ وإياكَ تسترق ✍️ شعر / مجدي الشافعي ✍️ ألا هَاكَها مِنْ نَافِخِ الشِعْرِ هَاكَها ترى الناسُ إِذْ تُتْلى عَلَيكَ هلاكَها مُفَصَّلَةً ... لا يَلْحَقُ الهَمْزُ آيَها وَمُحْكَمَةً.. مَمِّنْ إِذا حَاكَ حَاكَها تَجِزُّ النَوَاصِي بالحُرُوْفِ إِذَا اطْلَقَتْ وَإنْ هِيَ حَزَّتْ بالسِيُوْفِ ائْتِفَاكَها هِيَ الجِّدُّ فَلْتُنْصُتْ وَخُذْها بِقُوَّةٍ وَإِلاَّ سَأُلْقِيْها لِتَلْقِفَ مَا كَهَـا أَعِيْذُكَ مِنْها إِنْ غَشَتْكَ بِحَالِكٍ وَمَا أَخْلَصَتْكَ الأُمْنِيَاتُ شِرَاكَها أَؤُنْبِيْكَ عَمَّنْ إِنْ تَدَعْهُ سَقَاكَهَا وِإِنْ تَدْعُهُ إِذْ لا وُقِيْتَ وَقَاكَهَا أَنَا مَنْ يُرِيْكَ الشِعْرَ كَيْفَ سَمَاؤهُ وَمَا كُلُّ فَحْلٍ لَوْ طَرِبْتَ أَرَاكَها خُلِقْنَا مُلُوْكَ الشِعْرِ مِنْ قَبْلِ خَلْقِهِ فَجِئنا بِهِ لِلأَرْضِ نُثْرِي ارْتِبَاكَها إِذا الجِنُّ بَحْثاً عَنْهُ شَدَّتْ رِحَاْلَها وَأَلْقَتْ عَلى كُلِّ البُحُوْرِ شِبَاكَها خَرَجْنَا لَهَمْ كَالشُهْبِ لَمْ نُبْقِ مارِداً بِزَوْرَقِهِ إِلاَّ وَأَلْقى سِمَاكَها هُوَ الشِعْرُ إِنَّا نَحْنُ مَنْ صَدَروا بِهِ ونَحْنُ القَوَافِي مَنْ شَرَعْنَا امْتِلَاكَهَا وَلَوْ أَنَّنا كُنَّا عَلَيهَا أَشِحَّةً لَمَا نَلْتَ بَيْنَ العَالمِينَ اشْتِرَاكَها وَلَكِنْ وَهَبْنَا مَاْ وَهَبْنَا لِبَعْضِكُمْ فُرُمْتُمْ حُدُوْداً قَدْ مَنَعْنَا انْتِهَاكَهَا تَسَمَّعْ إِذَنْ فالشِعْرُ نُذْرٌ رُعُوْدُهُ وَإِيَّاكَ تَأْتِي مَا النَذِيْرُ نَهَاكَهَا تَسَمَّعْ !! فَإِنَّ الشِعْرَ نُذْرٌ رُعُوْدُهُ و نَزِّهْ إِذَا مَرَّتْ عَلَيْكَ سِمَاكَهَا تَسَمَّعْ إِذَنْ فَالشِعْرُ نُذْرٌ رُعُوْدُهُ وَمَنْ لَمْ يُسِبِّحْ لَنْ يُطِيقَ عِرَاكَها أَلا هَاكَهَا وَاسْلَمْ كُفِيْتَ فَلَا تَخَفْ سَلامًا .. فَإِنَّ الشافِعِيَّ كَفَاكَهَا