محمد ربيع الشافعي المملكة العربية السعودية اسم الشهرة أبو قصي الشافعي جوال/00966502307770 https://www.facebook.com/mrmfq?mibextid=ZbWKwL نص المشاركة في المسابقة.. في صنف الشعر النثري. . . تِعَالي.. اُنْظرِي إِلَى النُّجُومِ و هِي تُطِيحُ باللّيْلِ فِي مُنْسَلكِ غَمْزَتِك.. اِسْتَمِعِي لِفَيرُوز فِي هَدَأةِ قَهْوَتِك و هِي تَغْسِل الصَّبَاح بِبَحَتِك و تُطْعِمَهُ آخِرِ كِسْرةَ شِعْرٍ فِي جِرَابِ الْمَشِيئة.. صَافِحِي الْوُرُود بِشَهوَاتِ الْمَطَر و عَلِمِي النّسِيمَ كَيْف تُولَدُ الشّمْسَ نَشِيداً فِي ابْتِسَامَتِك .. اِقَرئَي الْبحَرَ مِنْ حيْث لَا يُنَاكِفَهُ غُرُوب كُونِي النّوْرسَ الذِّي تَرَعْرعَ فِي وَحْشَتِه دُونَ أنْ يَخْسر مَرْفأ تَهْوِيدَة غَرِيق.. اُرْقُصِي فِي الْقَصَائِدِ التِي لَا جُدْرَان لَهَا و اَجْمَعًي فَرَاشَاتِ نَيْسَان فَي جَيْبِ قَزَح و اسْمَحِي لِلنّدَى أنْ يُعَانِق وَجْهِكِ فِي غَيْمِ قَلْبِي.. اِسْبِقِي السيّارَةَ لِلْجُبِ لِيَرْبَح جَسَدَكِ نَبِياً لَا تَسْتَنْزفُ هَيْتَ لكَ قَمِيصهُ و لَا نِسْوَة مَدِينةٍ ينْتَهِزْن لَهْفَته ليَلْتَئِمَ شَمْل الْوُرُودِ و يَحْتَفِظُ الذِّئْبُ بِسُمْعَتِه.. يَا غَرْغَرَة النُّورِ الْأشَدُ شَرَاسَةً مِنْ غَبَشِ الْغَابَات أَنَا أَقَلُّ جَرَاءَة منْ هَمْزَةَ وَصْل و أَعْتَى غُرْبَة مِنْ عَلَامَة تَعَجُّب.. صَدْقِينِي لمْ أُخَطْط لِلْمَوْعِدِ الْقَادِم لِلْقُبْلَةِ الْقَادِمَة لِلْقَصِيدةِ الْقَادِمَة لِكَمْ منْ الْعُطُورِ سأُضِيفُهَا لِشَجَرةِ مِيلَادِي .. وَ كَمْ مِنْ نَظَرَاتِكِ سَأُحَسِن بِهَا سُمْعَة الْعَالَم.. و كَمْ منْ ضَحِكَاتِكِ سَأُطِيلُ بِهَا عُمْرَ النّايَاتَ و الضِّيَاءِ و الْمََطر .. و كَمْ منْ الْأَغَانِي سَأَزِيدُ بَهَا رَصِيد الصّبَاحِ مِنْ الطُّمَأْنِينَةِ و الْغُفْرَان.. صَدْقِينِي لَا أُرِيد التّخْطِيطَ لِهَذَا فأَنا مُنْذُ هَمَسَاتِك و أَنَا أَعْثُرُ عَلَيّ جَيْداً و تَحَسْنَتْ عِلَاقَتِي بِمِرْآتِي و وِسَادَتِي.. و مُنْذُ غَمْزَتِك و أَنَا أَخُذُ الْلُغَةِ لِنُزْهَة.. لَطَالمَا اِنْحَزْتُ للّشَامَةِ التِي فَوْقَ ثَغْرِك و وَشْمَ النّجْمَةَ أَسْفَلَ كَتِفِك و طَائِر الْكَنَارِي بِقَمِيصِك لَا عِلَاقَةَ لِي بِكَذِبةِ الرّاعِي و لَا أَحْفظُ كَلِمةَ السِّرِ لِمَغَارَةِ عَلِي بَابَا و لَا شَأْنَ لِي بِالْعَشَرةِ عَصَافِيرَ فَوْقَ الشّجَرَة.. صَدْقِينِي لنْ تَكْتفِي تَفَاصِيلِي بِجَمْعِ الْمُشعِ مِنْكِ كُلُّ مَا أُرِيد كُلُّ مَا أُرِيد أنْ نَتَرَعْرَعُ أَنَا و أَحْلَامِي و الشّعِر فِي كَنَفِ قُبْلَتِك.. فَسْرِينَا أنْتِ لِمْ نَظَلُّ بَعْدهَا مَهْزُومِين خَائِفِين و بِلَا مَأْوْى.. فتَعَالَي.. فَلَا زِلْتُ مُعْتَقلاً فِي أَنْفَاسكِ عَلَى حَافَةِ الأَبْجَدِيّةِ أُرَاهِنُ عَلَى عَوْدةِ ذَاكَ الْفتَى الذِي تَدَربَ جَيِّداً كَيْف يَنْطِقُ اسْمَكِ كَمَرْج كيْفَ يُطِلُّ عَلَى غِوَايَاتُكِ هُدَى و كَيْفَ يُولَدُ مِنْ كَلِمَاتكِ كَقَطْرِ النّدَى الذِي خَسِرَ كُلّ أَغَانَي طَلَال و تَأَرْجحَ تَمْتَمَةً بَيْن نَمِيمةِ الْاحْتِمَالِ و قِيَامَاتِ الصّدَى.. . . تَعَالِي.. قَبْل الْعِطْر يَبْرُد و تُطِيحُ النُّجُومُ بِظِلِّي سَأُقَدِّمُ لكِ هَوَسا ً سَاخِناً و نَبِيذَ اِعْتِرَاف أَدَعك ِ تُثَرْثِرِين و عَيْنَاي تَعْتَكِفُ بِشَفَتيكَ تَلْتَقِيَان قَصِيدة تَفْتَرِقَانِ مَكِيدَة تَحْصُدنِي عَنْ ظَهَرِ قَلْب . . . تَعَااااالَي فلَدَي مَرَافِئ شِعْرٍ و سُفُن حَنِينٍ عَالِقَة فِي تَرَانِيمِ الْغَرْقَى و لَا أَعْرِفُ بَحّراً سِوَاكِ..