في حدائق الرمان و الجمار
و القصب المعبأ بالهوى
كانت الأشعارُ تشدو
ثم تعدو
نحو بحر ٍ
من حروف ٍ
ترتبك ْ
كانت الأوراقُ حبلي
بانتعاش ٍ ذات بوح ٍ
من ربيع ٍ يختبئ ْ
كانت الأزهار تحنو …
في بهاء الليل تسمو
كي أسامر َ بوح َ زهر ٍ
في ضلوعي يشتبك ْ
هذه الأشجار عصف ٌ
و المساءات اللواتي
لا يزال الوجد فيها
يستحم وينتفض ْ
يا ربوع الِشعر إني
في جبين الوقت أغفو
لا أود الليل يعدو
كي أنال الشوق تمرا ً
من نخيل ٍ باح جهرا ً
باشتياق ٍ مستبق ْ
شعر / علي عبد المنعم مبروك