الاسم :نجوي عبد النور نجيب مصرى
الشهره نجوي المصري
الفئه :شعر عامي
البلد الشرقيه،العاشر من رمضان
التليفون ٠١٢٨٩٥٣٠٧٥٠
حاله انتحار
ووقفت فوق السور
وف اعلي مكان ف الدور
شايف الدنيا بعيني
إن أقتل فيها غرور
بالنظره بودع فيها
ذي المدبوح بيدور
وروايح الدنيا أتفقت
مع نورها أكون مسرور
غمضت عيوني طردت
الهوا من جوه الزور
والارض واخدها في حضني
قافله الحضن وبتدور
ورميت نفسي م الدور
والصدمه وآخر دور
في الشباك كان واقف تحتي
عجوز وبمرضه يخور
لامعاه حد بيدادي
ولا عاطفه تكون دكتور
وتحت منه شقه
جدرانها بتحكي مشقه
وغموسهم م العيش شقه
والام واقفه توزع
بالحق شويه دقه
وتحت منهم عايش
واحد من همه وبايش
كنت بظنه أنا بيغش
ف وشوش الناس بيكش
اتاريه كان طير مجروح
بيداوي جرحه ف عش
بيصلي أرزقني يا رب
الصبح بحق المش
وأتاريني بغسل وشي
وبيغسل مليون وش
والدور التالت حد
ولا كان بيزوره حد
لقيته بلون الارض
والدوده بتاكله بجد
وشقته كانت قبر
وجنازته حيطه وسد
ونزلت علي دور ضاق
مليان بزعيق وخناق
واقفه بتكوي ف هدومه
علي خيطها كانت سواق
بتفوق لبسه بميه
ولبخله عمره مافاق
ممكن يسكن ف قصور
ومشاعره جوه زقاق
طب وأنا رايح وهموت
وجيوبي كت مليانه
من مال ابويا ومبسوط
وعنيه كانت طمعانه
وبروح السينما ألاقي
أبويا علي شباكها
بيدور علي شغلانه
كنت أتذمر ع الورد
علشان فيه الاشواك
أتاريني لقيت الشوك
متداري ورا شباك
وجيراني كانوا الشجره
وخشبها كان الفاس
سايب ف ورقها الاخضر
وجريت افحت ف الناس
ولتحت الروح سبقاني
ولا حد بيقتل فيه
بأيديه كنت الجاني
وحزني كان حنفيه
وطوفان الحزن جيراني
فأذاي انا بقتل فيه
ونفسي مش منعاني
وهمومك غاز بيطير
لو شفت هموم التاني
يا سما حطي لي جناح
عاوز ارجع تاني لبيتي
عمري أتجمع قدامي
من هم جيراني بعاني
وأنا ندمي عمره ثواني
