ط
الشعر والأدب

قصيدة : حزن المطر.. للشاعرة / أميمة سلطان

…………..

لمّا المطر ..

فكّر يسيب حضن السحاب

إختار يبوس الأرض شوق

علشان تزهزه بالورود

نزل المطر ..

من أعلى نقطه ف السحاب

غسل الشوارع والبيوت

لكنّه شاف حبّة نفوس

تشبه خيوط العنكبوت

عَجَز المطر ..

ما قدرش يغسل دي النفوس

مع إنّه بيهد الحجر

لكنه أصبح شئ ضعيف

قدّام نفوس بعض البشر

حَزَن المطر

واتمنّى يتبخّر عشان

يرجع لأحضان السحاب

حتى المطر جاله اكتئاب

والأرض لو غاب المطر

ح تنام ف أحضان الجفاف

حبّة نفوس عاشقه النفاق

يمكن لدرجة لحتراف

وطبيعي ف سنينا العجاف

ما نشوفش غير صبّار وشوك

يا حق ليه بيدنسوك

وبيدفنوك قبل الفطام ؟

دا الوأد ف الأديان حرام

وحرام نسيب زمن النفاق

يغرز ضوافره ف وشنا

ويضلنا

ويحوش من العين النظر

وحرام نسيبه يهدنا

ويكون سبب حجب المطر

د انا كنت ف سنين الصغر

بافرح قوي بفصل الشتا

واعمل من التلج اللعب

ليه العقول صابها العطب ؟

ياريتنا نلحق نفسنا

ونشوف طريق الحق فين

يمكن ساعتها ف العينين

يرجع لنا تاني النظر

وساعتها ح نشوف المطر

من تاني بيسيب السحاب

ويبوس خدود الأرض شوق

علشان ..

تزهزه بالورود

،،،،بقلم،،،

….. اميمة سلطان ،

admin

فتحى الحصرى كاتب صحفى عمل بالعديد من المجلات الفنية العربية . الشبكة .ألوان . نادين . وصاحب مجلة همسة وناشر صاحب دار همسة للنشر ورئيس مهرجان همسة للآداب والفنون

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى